رام الله -معا- استعرض محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين إبراهيم الأعرج، روايات جديدة لأطفال قاصرين في عوفر تعرضوا للضرب والتنكيل خلال إعتقالهم والتحقيق معهم.
وروى الأسير مصعب غنيمات 17 عاماً من بلدة صوريف قضاء الخليل والمعتقل بتاريخ 23/10/2015، تفاصيل اعتقاله للمحامي الأعرج حيث تم اعتقاله صباحا بالقرب من الجدار الفاصل في بلدته بعد أن تم اطلاق النار عليه من قبل جنود الإحتلال، بإدعائهم أنه حاول القيام بعلمية طعن، ما أدى لاصابته بقدمه اليمنى، ومن ثم لحق به الجنود وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب وهو مصاب ثم اجبروه على الوقوف مما أدى لتهتك العظام مكان الاصابه.
وأضاف، أن احد الجنود قام بإطلاق ثلاث رصاصات اثنتين منها على الأرض والأخيرة في قدمه مره أخرى من مسافة صفر، وبعد عدة دقائق حضرت سيارة الإسعاف لنقله، وقال انه أوشك على فقدان الوعي ولكن الجنود كانوا يضربونه على كتفه ليبقى مستيقظا، ثم تم نقله إلى مستشفى هداسا لمدة 18 يوماً، تم التحقيق معه في المستشفى قبل أن يتم علاجه، كما تعرض للصراخ والشتائم والمعاملة السيئة من المحقق وبعد 18 يوماً تم نقله الى مشفى سجن الرملة.
وتحدث الأسير عايد عمرو 16 عاماً من بلدة دورا قضاء الخليل والمعتقل بتاريخ 27/1/2017، لمحامي الهيئة، عن تفاصيل اعتقاله من منزله بعد منتصف الليل من قبل قوات الاحتلال بعد مداهمتهم لبيته، حيث قاموا بإقتياده فور مداهمة المنزل بعد أن تم تقييد يداه الى الخلف وعصب عينيه ووضعه في شاحنة عسكرية.
وأضاف أن الجنود قاموا بسبه بألفاظ غير أخلاقية أثناء الطريق الى مركز كريات أربعة للتحقيق ، حيث تلقى معاملة سيئة من المحقق وقام أيضا بسبه وشتمه بألفاظ مسيئة وكان يتعمد الصراخ في وجهه، ثم بعد ساعتين نقل الى مركز توقيف عتصيون لعدة ساعات وبعدها نقل الى مركز شركة في القدس وتم التحقيق معه على نفس التهم وبنفس الطريقة، نقل بعدها الى سجن عوفر بعد احتجازه ما يقارب الـ 4 ساعات داخل المركز.