الإثنين: 14/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأسبوع الخامس عشر لدوري المحترفين الفلسطيني

نشر بتاريخ: 14/02/2017 ( آخر تحديث: 15/02/2017 الساعة: 16:24 )
الأسبوع الخامس عشر لدوري المحترفين الفلسطيني
الأسبوع الخامس عشر لدوري المحترفين الفلسطيني
سهم طائش اطاح بالغزلان ... الدباغ يلدغ الليث...دورا يسمو على الجراح
الجدعان يفرضون سطوتهم على العميد... الاهلي يثأر لنفسه .... الخضر يعود للظهور
الترجي متأرجح ......يطا والسمران يواصلون تكملة حلقات مسلسل الاحزان


الخليل – معا - خالد القواسمي : جولة أخرى من دوري المحترفين الفلسطيني انتهت بحلوها ومرها كشفت الكثير من الجوانب الفنية للأندية وجوانب من القصور ومطبات اعترضت طريق البعض كانت تطمح بالصعود والتغيير من واقعها والبعض بعقلانية وحنكة مع ما يمتلك من خبرة تمكن من تحقيق مراده وطموحه وسقط آخرون رغم الارهاصات على العبور نحو طريق الانتصارات وخانته الوقائع الميدانية .
المستوى الفني للجولة جاء أعلى من المتوسط والحضور الجماهيري للمباريات جاء متفاوتا البعض منها شهد حضورا مميزا والبعض الأخر لم يكن على مستوى الطموح رغم حساسية وسخونة اللقاءات ويمكن القول بان مباراة شباب الخضر بنظيره شباب يطا سجلت اعلى نسبة حضور جماهيري في هذه الجولة وتفوقت على باقي المباريات .
الصدارة هلاليه خطوات ناجحه ومواصلة نحو تحقيق الهدف والوصافة عنابية كرمية ومطاردة محمومة متواصلة استفاقة لجدعان بلاطة على حساب العميد الشبابي الخليلي تقدم للمارد الاحمر الأهلاوي خطوة للخلف لليث السموعي وجاره الغزلاني وتقوقع لشباب الخليل وقفزة نوعية مع تقدم خضري شباب دورا حقق المطلوب مع ثبات في الترتيب الترجي ويطا وسمران طولكرم مكانك سر.
عدي الدباغ رجل المهمات الصعبة للهلال بدباغته للشباك في الاوقات الحرجة عرضية سامح مراعبة منحت العنابي تسجيل هدف ذاتي من خطأ دفاعي غزلاني كان له تأثير كبير في بقاء جذوة الصراع على الصدارة واللقب تزداد اشتعالا.
.jpg?_mhk=9e0fdab1ca1d67bffea9aa4cb3af1e867430dd7b14011b7f9d94883123cf68405f85de1f06c48adccf8b028e57cdbfbf' align='center' />
408329
414268
408435#
الجدعان عادوا للظهور من جديد على حساب العميد
ارهق جدعان بلاطه كاهل العميد الشبابي واعادوا هيبتهم بتسجلهم انتصارا فارضين سطوتهم على العميد لمرة الثانية على التوالي بفوزهم بهدفين لهدف في موقعه كروية شهدت صراع كروي أوجع محبي العميد العائد من خسارة وخروج من الاستحقاق الاسيوي سبقه خروج من المحفل العربي ما كان له ردة فعل جماهيرية غاضبه فاحت رائحتها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لاضمحلال الآمال ولربما تلاشيها في المنافسة في الدوري العام ما اخفض سقف الطموحات فالحرك الجماهيري ناتج عن النتائج التي لم تلبي الطموح لتأتي الخسارة امام الجدعان قاسية وبطعم المرارة فكان الهدف الاول بعد احتساب ركلة جزاء على المدافع وائل الشعراوي سجله ممن عايشهم وانخرط في صفوف العميد لفترة من الزمن ودافع عن الوانه اللاعب عبد الحميد ابو حبيب ليكمل من خاض الاحتراف في صفوف العميد اللاعب اياد ابو غرقود الحكاية بتسجيله الهدف الثاني والحق يقال اللاعبين بعد تسجيلهم لم يقوموا بالاحتفال احتراما لمن دافعوا عن صفوفه .
بعد الهدفين شهدت المباراة اندفاع كبير من لاعبي العميد مكنهم من احرز الهدف الوحيد عن طريق المدافع هيثم ذيب وكاد الاندفاع ان يزيد غلة الاهداف لكلا الفريقين الا ان صافرة النهاية كانت السباقة وبذلك واصل الجدعان المحافظة على المركز الثالث فيما تراجع لعميد خطوة للخلف مع بقاء امكانية التقدم اذا ما حالفه الحظ في المباراتان المؤجلتان له امام الجار الاهلي والمتصدر الهلالي .

الاهلي يثأر من الترجي
سجل المدرب الجديد للأهلي عمار سلمان اول انتصار له بعد تسلمه دفة قيادة فريق اهلي الخليل وتمكن فريقه من التفوق والثأر لنفسه من فريق ترجي وادي النيص الذي تفوق عليه في مرحلة الذهاب فكانت المباراة بمثابة رد اعتبار للأهلي الذي حول تأخره بهدف نيصاوي عن طريق امجد زيدان ليتفوق الاهلي على نفسه ويسجل انتصارا غال وثمين بتسجيله هدفين عن طريق ابراهيم الحبيبي والهدف الثاني عن طريق المدافع محمد صالح .
المباراة بشكل عام جاءت احداثها مثيره وقوية وشهدت صراع في المحور الاوسط الذي شكل رمانة الميزان للفريقين الى ان انتهى الامر بالتفوق الاهلاوي واستطاع من تخطي عقبة الترجي ودخوله مربع الكبار ليبقى الترجي في وضع متأرجح في المقاعد الخلفية مجاورا بفارق (6) نقاط ممن يقع في دائرة الهبوط .

الخضر يفسد طموح اليطاطوه
مسلسل يطا الحزين يتواصل الآمال العريضة للجماهير العريضة التي زحفت بأعداد كبيرة لمؤازرة الفرسان في مباراته امام فريق لخضر اصيبت بخيبة امل وانتكاسة بعد خسارة الفريق بهدفين سجلهما النجم علي عدوي والوافد الجديد على صفوف الخضر معتز النحال ما ادخل اليطاطوه ومحبيه في دائرة الحرج والخوف على مستقبل الفريق والعودة الى الاحتراف الجزئي اذا لم يتم معالجة الامور على وجه السرعة واذا لم تخدمه الظروف في خسارة من يسبقه في النقاط فلا زالت الامور يشوبها بصيص من الامل الضعيف لربما يتلاشى نهائيا اذا لم يتمكن الفريق من تحقيق انتصار في اللقاء القادم .فريق الخضر بصحبة المدرب المحنك غسان البلعاوي قطع شوطا كبيار وحقق قفزه نوعية ودخل مرحلة المنافسة على مركز متقدم برفعه الرصيد النقطي فلم يعد الفريق يشكوا سوء الطالع على وجه الخصوص بعد العلاج الجذري وتشخيص الحالة بعد التعاقد مع المدرب البلعاوي الذي درس بواطن الخلل وادخل تعديلاته ووضع رؤيته وعزز قوة الفريق بما يتطلب من لاعبين فالوضع العام يشير الى تخطي الخضر مرحلة الأرق واصبح من عداد الفرق التي لا خوف عليها فيما فريق شباب يطا في صراع منذ بداية الدوري ويعيش حلقات حزن في تفاصيلها سواد يشيح بوجه الهبوط لكن يبقى للحديث بقية في قادم الوقت والمواعيد.