نشر بتاريخ: 15/02/2017 ( آخر تحديث: 15/02/2017 الساعة: 13:43 )
غزة- معا- رصدت لجنة دعم الصحفيين العديد من الانتهاكات
التي يتعرض لها العاملون في العمل الإذاعي في فلسطين خلال العام 2016 في تقريرها السنوي.
وأشارت اللجنة في بيان صدر عنها، أنه في الوقت الذي يحتفي فيه العالم بيوم الإذاعة العالمي للعام 2017 وهو اليوم الذي أقرته منظمة اليونسكو في شهر تشرين الثاني من عام 2011، ليصبح أول يوم عالمي للإذاعة في فبراير عام 2012، لا زالت الإذاعات العاملة في الأراضي الفلسطينية تتعرض لهجمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي وسياسة التشويش والحصار والمداهمة والاقتحام، والتدمير والتخريب ومن ثم الإغلاق واعتقال طواقمها والاعتداء عليهم أثناء عملهم الصحفي.
وبينت أن قوات الاحتلال أغلقت 4 إذاعات بهدف قمع حرية التعبير ومحاولة إسكات الصوت الفلسطيني الذي يكشف جرائم الاحتلال، مبينة أن الإذاعات هم "منبر الحرية، دريم، إذاعة الخليل" ومحطة "السنابل" بالإضافة الى مصادرة وتدمير معظم محتوياتها.
وأِارت الى أن إسرائيل وجهت تهديداتها بإغلاق وإيقاف بث 5 مؤسسات إعلامية إذاعية أخرى وهي (راديو ناس التي تبث من جنين، وإذاعة ون اف ام التي تبث من الخليل، وإذاعة الريف في دورا بالخليل، وراديو الريف في الداخل المحتل، وتلفزيون وطن من الخليل) بذريعة بث عبارات تحريضية ضد جيش الاحتلال.
وذكر التقرير السنوي لعام 2016 للجنة دعم الصحفيين، تعرض 3 صحفيين يعملون في الإذاعات لإصابات مباشرة من قبل قوات الاحتلال، مشيرة أنه لا يزال يعتقل 5 صحفيين من محطة إذاعة سنابل من مدينة دورا بمحافظة الخليل بزعم التحريض، وتجديد اعتقالهم عدة مرات، بعد أن قامت قوات الاحتلال باقتحام مقر الإذاعة بتاريخ31/8/2016، وصادرت كل المعدات الخاصة بالإذاعة وأبراج البث، بالإضافة إلى تحطيم كامل الأثاث.
وطالبت لجنة دعم الصحفيين كل المؤسسات الدولية التي تعنى بشؤون الصحفيين التدخل من أجل فتح الإذاعات المغلقة، وإعادة معداتها التي تم مصادرتها من قبل الاحتلال الإسرائيلي وخاصة إذاعة منبر الحرية وراديو الخليل.
وأكدت اللجنة أن تعرض الإذاعات الفلسطينية للحصار الإسرائيلي في غزة الذي يحول دون شراء معداتها وتنقل طواقمها والتشويش الإسرائيلي المتعمد عليها.
ودعت اللجنة المؤسسات والهيئات والنقابات العربية لاسيما اتحاد الاذاعات العربية واتحاد الصحفيين العرب ومنظمة اليونسكو لتقديم الدعم والمساعدة للإذاعات التي تعاني جراء الحصار.
كما دعت اللجنة لحرية الحركة والتنقل للعاملين في الإذاعات الفلسطينية بما يؤهلهم للقيام بواجبهم المهني والإعلامي في التغطية الصحفية وتلقي الدورات وحضور المؤتمرات الدولية، داعية الإذاعات المحلية لتطوير عملها الإذاعي رغم الحصار الإسرائيلي والارتقاء بمستوى العاملين والاستخدام الأمثل "للسوشيال ميديا" بما يضمن وصول رسالتها الإعلامية إلى فضاءات جديدة وجمهور أوسع.