الحية: الامن في غزة حمى المقاومة ولا نلتفت لقطع الرواتب
نشر بتاريخ: 15/02/2017 ( آخر تحديث: 15/02/2017 الساعة: 15:48 )
غزة - معا - أشاد النائب في المجلس التشريعي د.خليل الحية بحالة الانسجام والتعاون والتكامل بين المؤسسة الأمنية والمؤسسات الفصائلية وكافة شرائح المجتمع مشددا أن المؤسسات الأمنية الرسمية مثلت رداء وعباءة حامية لفصائل المقاومة التي لا تُؤمن بالتنسيق الأمني.
جاء ذلك خلال حفل نظمته الشرطة في غزة لعرض إنجازاتها خلال عام 2016 المنصرم، بمشاركة النائب في المجلس التشريعي د.خليل الحية وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء توفيق أبو نعيم ومدير عام الشرطة اللواء تسير البطش وعدد من مدراء الأجهزة الأمنية والإدارات في الوزارة والشرطة.
وقال الحية في كلمة باسم الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية إنَّ "المؤسسة الأمنية أمامها تحديات كبيرة في كيفية المحافظة على العقيدة الأمنية لرجال الأمن واستمراريتها كحاضنة للمشروع الوطني وللفصائل ودرعاً للأمن والمواطن ومُوازنتها بين متطلباتها وحاجاتها وبين حاجات المجتمع".
ونوه إلى أن الشعب الفلسطيني وفصائله وقواه الحية وعائلاته يُؤمنون أن سلاح المقاومة يُدخر لحماية الشعب والدفاع عنه ومواجهة الاحتلال تحضيراً لمعركة التحرير، مضيفاً "يجب أن تقف الفصائل أمام مسئولياتها وتضرب على يد أبنائها المتجاوزين الذين يستخدمون سلاح المقاومة في وجه المجتمع".
وأضاف الحية "نحن أمام صورة مشرفة لرجل الأمن الفلسطيني المفعم بالإرادة والإيمان الذي يتحدى الصعاب ويفرش رداءه وروحه لأبناء شعبه لا يلتفت لقطع الراتب ولا يلتفت للتحديات"،مستطرداً "هناك متابعة ورقابة مستمرة من المجلس التشريعي للمؤسسات وهناك تعاون ومتابعة بين المؤسسة التشريعية والمؤسسة الأمنية".
ولفت إلى أن وزارة الداخلية فتحت أبوابها أمام كافة أبناء الشعب الفلسطيني، مبيناً أن هذا التناغم اليوم بين المكونات الأمنية والمجتمعية دليل صحة ويجب أن تبقى المؤسسة الأمنية مؤمنة بعقيدتها الوطنية لأنها مؤسسة تحمي الشعب الفلسطيني وقضيته.