نشر بتاريخ: 15/02/2017 ( آخر تحديث: 15/02/2017 الساعة: 15:01 )
رام الله - معا - قال الدكتور مصطفى البرغوثي، الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن التصريحات الصادرة عن أحد المسؤولين في البيت الأبيض في واشنطن ان "اقامة الدولة الفلسطينية ليس شرطا للسلام" يمثل تراجعا خطيرا في موقف الادارة الأمريكية، وتساوقا مع ما تطرحه حكومة اليمين العنصري الاسرائيلية، ويشكل غطاء للتوسع الاستيطاني الخطير.
واضاف البرغوثي ان هذا التصريح يشكل خطرا جديا وحقيقيا على أي احتمال للسلام في المنطقة ويجب أن يجابه بكل حزم وقوة فلسطينيا وعربيا ودوليا بما في ذلك الاحالة الفورية لمحكمة الجنايات الدولية وانضمام دولة فلسطين الى كافة المؤسسات الدولية، ومطالبة الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين الاعتراف بها فورا.
واشار البرغوثي ان ما يجري في واشنطن والتصريحات التي وردت على لسان الوزراء الاسرائيلين برفض حق الشعب الفلسطيني باقمة دولته المستقلة يؤكد أن اسرائيل لن تردع الا بمقاومة مخططاتها على الارض وفرض العقوبات والمقاطعة عليها.
واستطرد البرغوثي يجب أن تعرف اسرائيل وصانعوا السياسة في الولايات الامريكية المتحدة، ان الشعب الفلسطيني لن يرضخ أبداً لعبودية الاحتلال ونظام "الابرتهايد" النعصري.
واكد البرغوثي، انه اذا قتلوا فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة فلن يكون سلام الا في دولة ديمقراطية كاملة يساوى فيها الجميع في الحقوق وهذا يعني فشل المشروع الصهيوني بالكامل.