جمعية اللد الوطنية تنظم يوماً مفتوحاً للأطفال الأيتام

 وشمل البرنامج على العديد من الفقرات التي لاقت رضاً واستحساناً من رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية حيث أبدعت لجنة المرأة العاملة بالجمعية بتنظيم فقرات البرنامج والسيطرة التامة بالتنقل ما بين الفقرة والأخرى وشملت الفقرات على العديد من المسابقات المهاراتية والرياضية وبرامج التفريغ النفسي وإظهار المواهب المتنوعة والمهرج والرسم على الوجوه والمشاركة في رسم اللوحات الفنية وغيرها الكثير من الفقرات التي تميزت بجذب وإهتمام الأطفال علاوةً على استخدام نهج تعلم أمهات الاطفال لأساليب التفريغ النفسي لدى أطفالهن من خلال تنظيم العديد من البرامج المنزلية التي تساهم في تنمية الأطفال وتنشئتهم التنشئة السليمة للمحاولة من التخفيف من النتائج السلبية التي تترتب على فقدان رب المنزل بسبب الوفاة.
وصرح ناصر رمانة رئيس جمعية اللد الوطنية بأن اهتمام إدارته بالأطفال الأيتام من خلال تنظيم العديد من البرامج التي تنظم عبر أيام السنة والتي ترفض الجمعية بان يكون الاهتمام بالطفل اليتيم يوم بالسنة ، علاوةً على تخصيص مبالغ مقطوعة تقدم من قبل صندوق اللد برئاسة الشيخ رضوان أبو كويك شهرياً لعائلات الأطفال الأيتام ، وما يقدم لهم من تغطية جزء من احتياجاتهم من قبل لجنة المرأة واللجنة الادارية المساندة المشكلة من السادة يعقوب رنتيسي وخالد نعفش وعامر عداسي ونزار رجب إضافة لفرز عضو الاداة أمين الصندوق عيسى الحصري وأمين السر المهندس يوسف البابا لمتابعة شؤون الأطفال الأيتام من خلال المدارس وتغطية إحتياجاتهم المدرسية ومنها الجامعية أيضاً بشموليتها بالتعاون مع العديد من أصحاب الخير.
كما وشكر رمانة كل من ساهم في رسم البسمة على شفاه الأطفال وذويهم من خلال إعداد برامج الترفيه وتأمين الاحتياجات وأصحاب المطاعم والمحلات التجارية وكافلي الأيتام وكافلي طلبة الجامعات وقادة وأعضاء مجموعة فرسان اللد الكشفية ومؤسسة شباب كمن أجل الأيتام والفرق الفنية والمبدعين المتخصصين في مجال الأطفال وتنميتهم.