اللجنة التحضيرية لمشروع المدرسة صديقة البيئة تجتمع بطولكرم

طولكرم-  معا - عقدت اللجنة التحضيرية لمشروع المدرسة صديقة البيئة اجتماعها الأول بدار المحافظة وتحت رعاية محافظ طولكرم عصام أبو بكر ، بمشاركة المهندس مجدي ليمون ممثلاً عن المحافظ أبو بكر، وعصام القاسم مدير مكتب سلطة جودة البيئة، وأيمن أبو ظاهر مدير عام التوعية والتعليم البيئي بسلطة جودة البيئة، ونائل رداد عن مديرية التربية والتعليم، وعدد من جهات الاختصاص والشركاء.
وأكد المهندس ليمون على اهتمام المحافظ أبو بكر بكافة الفعاليات والأنشطة والبرامج الداعمة للبيئة الفلسطينية، وذلك من خلال رؤية شاملة تستهدف تنمية ثقافة المواطن للحفاظ على البيئة، مشدداُ على أهمية مشروع المدرسة صديقة البيئة، مثمناً جهود جميع الشركاء باتمام هذا النشاط والخروج بتوصيات من شأنها أن تكون نموذجاً يحتذى به بدعم الوعي البيئي لدى المجتمع المحلي، وخاصة بقطاع التعليم.
وأضاف م. ليمون: " تم تشكيل لجنة توجيهية للمشروع مكونة من جهات الاختصاص، علاوة على تشكيل لجان المتابعة والاشراف بالمدارس، لاختيار المدرسة الأفضل على مستوى المحافظة، فيما أنه سيتم الاعلان عن ذلك قبل نهاية الفصل الدراسي الثاني".
من جانبه عبر عصام القاسم عن شكره وتقديره للمحافظ أبو بكر على رعايته ودعمه لكافة الأنشطة والفعاليات البيئة بمحافظة طولكرم، مشدداُ على أهمية اختيار المدرسة صديقة البيئة والتي من شأنها أن تعود بالفائدة على سلوك الطلبة تجاه البيئة، منوهاً إلى أن سلطة جودة البيئة ومن خلال توجيهات الوزير عدالة الأتيرة تقوم على دعم المبادرات والابداعات التي من شأنها خلق توجهيات لصالح الحفاظ على البيئة.
إلى ذلك قدم أيمن أبو ظاهر شرحاً عن المشروع وأهدافه واليات تنفيذه بالتعاون مع المحافظة والتربية والتعليم والمؤسسات الرسمية والأهلية الشريكة، خاصة أن المشروع يهدف في نهاية المطاف لاختيار المدرسة صديقة البيئة على مستوى المحافظة، موضحاً أن هذا المشروع يتم أيضاً في جميع محافظات الوطن.
بدوره ذكر نائل رداد بأن مديرية التربية والتعليم والمدارس تعمل على تعميم ثقافة الوعي البيئي ونشرها بالمدارس سواء من خلال هذه المبادرة أوغيرها، مشدداً على التعاون والشراكة مع جميع جهات الاختصاص لانجاح هذا المشروع، نظراُ لحيويته وأهميته الكبيرة.
يشار أن اجتماع اللجنة التحضيرية لمشروع المدرسة صديقة البيئة تخلله العديد من المداخالات من جهات الاختصاص ومدراء المدارس، حيث خرج المجتمعون بمجموعة من التوصيات لصالح تنفيذ المشروع والبدء به، وصولاً للاعلان عن المدرسة صديقة البيئة قبل نهاية الفصل الدراسي الثاني.