صيدم يبحث مع القنصل الإسباني العام انضمام بلاده لسلة التمويل المشترك
نشر بتاريخ: 15/02/2017 ( آخر تحديث: 15/02/2017 الساعة: 17:47 )
رام الله - معا - بحث وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، في مكتبه اليوم، مع القنصل الإسباني العام رافايل ماتوس، انضمام إسبانيا لفريق الداعمين والشركاء الدوليين للتعليم عبر ما يعرف بسلة التمويل المشترك، وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين بما يخدم القطاع التعليمي.
وأشاد صيدم بالشراكة الفاعلة بين فلسطين وإسبانيا وعلى رأسها التعليم، لافتاً إلى أن اللقاء تضمن بحث دعم الجانب الاسباني للتعليم خاصة في مجالات: التعليم المهني والتقني، ودعم المناطق المهمشة والنائية، ومرحلة الطفولة المبكرة،.
وشدد على رغبة الوزارة الجادة في تعزيز التبادل الثقافي والتعليمي مع إسبانيا لا سيما من خلال تعليم اللغة الإسبانية في مدارسنا، وغيرها من البرامج والفعاليات التي تسهم في تطوير المنظومة التربوية بشكل شمولي.
وفي السياق ذاته، أطلع صيدم، القنصل الضيف، على المستجدات التربوية والتوجهات التطويرية والتحديات التي يواجهها التعليم في فلسطين.
من جهته، أعرب ماتوس عن سعادته للتعاون بين البلدين، وتعميق أواصر الشراكة لضمان تحقيق الغايات المنشودة، مشيراً إلى مساهمة بلاده واهتمامها بتطوير العلاقة لخدمة أطفال فلسطين وبحث كافة السبل التي تضمن تحقيق الجوانب التي تم بحثها خلال هذا اللقاء.
وحضر اللقاء مدير عام العلاقات الدولية والعامة في الوزارة نديم سامي.