الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح: الأرض هي ارض الدولة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 15/02/2017 ( آخر تحديث: 15/02/2017 الساعة: 22:58 )
فتح: الأرض هي ارض الدولة الفلسطينية

بيت لحم - معا - قال المتحدث "الدولي" لحركة فتح، زياد خليل أبو زياد، في رده على تصريح الوزير الإسرائيلي أيوب قرا،"بان حل الدولة الفلسطينية في غزة و سيناء هو الحل الذي سيتبناه رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو و رئيس الولايات المتحدة الامريكية ترامب" ان مثل هذه الأفكار  فارغة و لا يوجد لها أي معنى، حيث ان الشعب الفلسطيني اكد منذ احتلال ارضه انه لن يتخلى عن حقوقه فيها و لن يقبل باي حلول تأتي بتهجير و تشريد جديد للشعب الفلسطيني.

واضاف قال أبو زياد انه لا بد لجميع الأطراف ان تفهم بشكل واضح، ان هنالك اجماع فلسطيني كامل و شامل على ان ارض فلسطين هي ملك للشعب الفلسطيني و انه لن يقدم أي تنازلات عنها. و حذر أبو زياد من مثل هذه الأفكار التي يأتي بها اليمين الإسرائيلي قائلا ،ان القيادة الفلسطينية قبلت في الماضي حل الدولتين للتوصل الى انهاء الصراع من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني ابسط حقوقه شرعية، و لكن ان اظهر الجانب الإسرائيلي انكاره لهذا الحل فبالتأكيد سيتم إعادة دراسة جميع الأركان التي وضعت عليها اتفاقية أوسلو، بما يشمل حل الدولتين و الوضع الأمني و الاقتصادي في الأراضي الفلسطينية، و التعديات الإسرائيلية التي ستأتي برد فعل واسع النطاق عليها، و أيضا البحث عن طرق أخرى لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي و تحصيل الحقوق الفلسطينية.
و قال أبو زياد ان المجتمع الدولي اكد من قبل اعترافه بدولة فلسطين على الأراضي التي احتلت عام 1967 بأكملها شاملة القدس و الأراضي التي أقيمت عليها المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية و القدس، و بالتالي و بعد تصويت اممي على ذلك و قرارات مجلس الامن الواضحة، لا يعطى أي شخص أي حق بالتنازل عن هذه المطالب الفلسطينية التي تعتبر هي اقل ما يمكن المطالبة به بعد تهجير و تشريد للشعب الفلسطيني، و قتل و ذبح اجداده و استيطان مستمر لإقامة دولة إسرائيل بشكل غير شرعي. مشيرا الى ان فلسطين اليوم هي دولة محتلة و ليست بحاجة الى اعترافات او نقاشات حولها بل تحرك دولي لانهاء الاحتلال الإسرائيلي فيها.

واكد أبو زياد ان أي حل يتم التوصل الى اتفاق من خلاله لن يمرر الا بموافقة الشعب الفلسطيني عليه بعد ان ضحى بألاف الشهداء و الجرحى من اجل قضيته، و ما زال ينتظر اطلاق سراح الاف الاسرى والمعتقلين بشكل غير شرعي لدى إسرائيل. ومؤكدا ان قضية حق العودة لا تنازل عنها و هي جزء من الحل او الفشل في التوصل الى اتفاقية بين الطرفين.

كما قال أبو زياد بان الدول العربية تعلم جيدا هذه الخطوط الحمراء التي ترفض القيادة الفلسطينية و الشعب الفلسطيني التعدي عليها، بل و انها تدعم المطالبة الفلسطينية بحقوقه الشرعية و انه لا يوجد أي دولة عربية قد تقبل بمثل هذه الحلول التي يطلقها مسؤولون إسرائيليون من اجل فحص ردة الفعل عليها، و لاستكمال المشروع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية و القدس. ​