نشر بتاريخ: 16/02/2017 ( آخر تحديث: 16/02/2017 الساعة: 12:00 )
رام الله- معا- عقدت كتلة تحرير المرأة الإطار النسوي الجماهيري لجبهة التحرير الفلسطينية بمحافظتي رام الله والقدس، اليوم الخميس، اجتماعا لمكتب المرأة ولهيأتها القيادية في مقر الجبهة.
وحضر الاجتماع محمد التاج عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية ومسؤول محافظتي رام الله والقدس، وأ. سريدا حسين المدير العام لطاقم شؤون المرأة ودعاء التاج مسؤولة الكتلة في محافظة رام الله والبيرة وآمنة الخطيب مسؤولة الكتلة في محافظة القدس.
وبحث المجتمعون آخر المستجدات والتطورات السياسية والأوضاع النقابية، ووضع خطة عمل للكتلة للمرحلة المقبلة في محافظتي رام الله والقدس.واستعرض محمد التاج مع أعضاء مكتب المرأة أخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية، واخر التطورات التنظيمية والجماهيرية على صعيد التنظيم بشكل عام.
واستعرض العديد من النشاطات والادوار التي قامت بها المرأة الفلسطينية من اجل تعزيز مكانتها كشريك داخل المجتمع مشيدا بدورها التاريخي في النضال الوطني الفلسطيني
وأشار التاج الى ان جبهة التحرير الفلسطينية قطعت شوطا كبيرا في مجال الاهتمام بأوضاع وقضايا المرأة مؤكدا في حديثه بأن الجبهة مقبلة على تأسيس جمعية نسوية متخصصة تعمل على تمكين المرأة وخدمة قضاياها تعتمد في برامجها على النوع الاجتماعي بهدف تعزيز ونشر مبادئ المساواة بين الجنسين.
ودعا التاج مكتب المرأة الى الاقتراب أكثر لقضايا وهموم النساء وحل مشاكلهن بشكل يومي ومساندة كافة نضالاتهن والمبادرة بإعداد مجموعة من اللقاءات والندوات الاجتماعية إضافة الى عقد ورش العمل المتخصصة.
وتحدثت أ. سريدا على أهمية تقوية وتمكين النساء على كافة الأصعدة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية والتركيز على الفئات الشابة
وتدريبهن على مهارات القيادة لتمكينهن من المشاركة في مراكز صنع القرار بهدف تهيئة قيادات مستقبلية قادرة على طرح المستجدات من خلال مضامين اجتماعية تقدمية.
وتحدثت دعاء التاج عن أهمية دور المرأة الفلسطينية في النضال الوطني والمشاركة السياسية وحقها في التواجد في مراكز صنع القرار، وبحثت في الاستعدادات والتحضيرات للمشاركة في انتخابات المجالس المحلية المقرر اجراؤها في 13 أيار من العام الجاري ودور النساء في الهيئات المحلية.
وحثت النساء على اهمية المشاركة في هذه الانتخابات كونها استحقاق ديمقراطي وطني ومقدمة لاستكمال الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وضرورة المشاركة في الترشح والانتخاب.
وتحدثت آمنة الخطيب عن دور المرأة المقدسية التي تتصدى لمحاولات الاحتلال في تهويد المدينة المقدسة ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى المبارك من خلال رباطها وتكاتفها المتواصل.
وأشارت إلى أن المرأة المقدسية تعاني بشكل عام من ضيق السكن وهدم البيوت وسحب الهويات وقوانين التأمين الصحي التي تؤثر سلباً على المرأة وتحدثت أيضاً عن نسب زواج مبكر عالية.
واستعرضت عايدة ابو الحاج مسؤولة كتلة تحرير المرأة في شمال رام الله نشاط الكتلة والفعاليات والنشاطات التي نظمتها أو شاركت فيها كتلة المرأة خلال العام الحالي.
وناقشت خطة عملها للعام الجديد واهم القضايا والعناوين التي ستركز عليها الكتلة في عملها.
واستعرضت أم احمد رامية مسؤولة النشاط الجماهيري مجمل النشاطات والفعاليات الجماهيرية التي شاركن بها، كما سلطت الضوء على ما تم تحقيقه من فوائد ضمن مشاركاتهن في الأنشطة النسوية والفعاليات الوطنية والجماهيرية والتي أسهمت في خلق فرص لتبادل الخبرات بين الرفيقات.
واتخذ مكتب المرأة في اجتماعه العديد من القرارات والتوصيات المتعلقة بالشأن الداخلي كما اقر أنشطة وفعاليات الكتلة في إطار الاستعداد لنشاطات وفعاليات يوم 8 آذار يوم المرأة العالمي.