فياض يجدد استعداد السلطة لاستلام معابر غزة.. وحماس تعرب عن استعدادها لدراسة اي مبادرة تعرض عليها
نشر بتاريخ: 26/12/2007 ( آخر تحديث: 26/12/2007 الساعة: 16:06 )
بيت لحم- غزة- تقرير معا- فيما جدد الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني, استعداد السلطة الفلسطينية الفوري لاستلام المعابر في قطاع غزة, اعربت حركة حماس عن استعدادها لدراسة أية مبادرة بشأن ادارة المعابر.
وأكدت مصادر في مكتب رئيس الوزراء فياض لـ "معا" وجود اتصالات على كافة المستويات الدولية والمحلية للضغط على اسرائيل من اجل الموافقة على "مبادرة" رئيس الوزراء لتسلم المعابر.
وكانت الرباعية الدولية التي تضم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة قد اعلنت على هامش مؤتمر باريس الذي عقد في السابع عشر من الشهر الجاري تبنيها لمبادرة الدكتور فياض.
ويتضمن جوهر المبادرة التي تعتبر موافقة اسرائيل شرطاً هاماً لتنفيذها, استعداد الحكومة والسلطة الوطنية استلام المعابر في قطاع غزة.
واكد فياض جاهزية السلطة لادارة معابر غزة بما في ذلك ايجاد الاطر القادرة على أن تعمل بكل شفافية وبكل كفاءة على الصعيد الاداري والامني لضمان تشغيلها بافضل طريقة ممكنة.
من جانبها أعربت حماس عن استعدادها لدراسة أي مبادرة تطرح على الحركة بشان ادراة المعابر "للتخفيف من معاناة المواطنين وكسر الحصار المفروض الشعب الفلسطيني".
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس لـ "معا": انه لم تطرح على حركته حتى الآن أي مبادرة, مضيفا "فقط سمعنا عن المبادرة بوسائل الإعلام".
وأكد "برهوم" على ضرورة فتح المعابر المحيطة بالقطاع ليتمكن الجميع من الدخول والخروج للقطاع وإنهاء معاناة العالقين على معبر رفح.
وتعتبر السلطة الوطنية اسرائيل مسؤولة عن اغلاق معابر القطاع, ويؤدي استمرار الاغلاق الى تعطيل العديد من المشاريع التي اقرت لتنفيذها من قبل الحكومة الفلسطينية.
وأكدت مصادر في مكتب فياض أن الحكومة ستتمكن في حال تم افتتاح المعابر بموجب مبادرة رئيس الوزراء من تنفذ هذه المشاريع التي تحتاج لمستلزمات بفتقدها القطاع في ظل الحصار.
وكانت وسائل اعلام مقربة من حركة حماس نشرت تصريحات للدكتور محمد المدهون رئيس ديوان رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية اعرب فيها عن رفضه لأي مبادرات لفتح معبر رفح دون إشراك الحكومة المقالة في قطاع غزة.