نشر بتاريخ: 16/02/2017 ( آخر تحديث: 16/02/2017 الساعة: 16:48 )
رام الله- معا- أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الخميس، أن تخريج مجموعة من الشباب وتأهيلهم لسوق العمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعتبر حافزا للشركات العالمية لمعرفة إمكانات الطلبة الفلسطينيين وقدراتهم الإبداعية، ومحاولة جادة لتدريب كفاءات وطنية قادرة على سد الفجوات بين متطلبات سوق العمل ومؤهلات الخريجين.
وجاء ذلك خلال احتفال اقيم اليوم الخميس في فندق "الموفمبيك" لتخريج مجموعة من الطلبة ضمن برنامج "SAP" والمتمثل في تدريب مجموعة من الطلبة حديثي التخرج على أهم البرامج والمهارات اللازمة للدخول الى سوق العمل والمساعدة في توظيفهم.
واستمر التدريب لمدة شهرين في مركز التدريب الوطني التكنولوجي التابع للوزارة بالشراكة مع الوكالة الاميريكية للتنمية الدولية "USAID" ووكالة التنمية الألمانية "GIZ" والرباعية الدولية بمشاركة وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أ.د علام موسى ومجدي سمارة مدير عام مركز التدريب التكنولوجي والمهندس رامي جابر مدير التدريب والمهندس اياد عريقات مدير التخطيط وامير الخطيب من مركز التدريب.
وأضاف د. موسى أن هذا التخريج يشكل حافزا للشركات العالمية للقدوم والاستثمار في فلسطين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خاصة في اطار سعي الوزارة لفتح السوق وتطوير البيئة والتشريعات الناظمة لعمل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال: "اود التذكير هنا بانجازانا باقرار قانون المعاملات الالكترونية، والذي يعمل على تحديد القواعد الأساسية اللازمة لتطوير القطاع الإقتصادي وتسهيل التبادل التجاري لقطاع رجال الأعمال والمهتمين بذلك"، لتحقيق هدف النهوض بالاقتصاد والتنمية الفلسطينية ودفعها إلى الأمام.
وشكر القائمين على هذا التدريب والشركاء معتبرا ذلك يصب في تحقيق رؤية الوزارة بإقامة مجتمع المعرفة والمعلومات عن طريق رفع القدرات والكفاءات الفلسطينية، وادخال خدمات البيانات المتنقلة، والتي تعد عامل هام لتطوير التطبيقات، بالاضافة الى تفعيل منظومة برامج التدريب التقنية والفنية المتخصصة من خلال فتح ابواب مركز الابداع التكنولوجي التابع للوزارة للجميع، والمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية للحكومة الفلسطينية، ومحاولتنا استقطاب المبدعين والمبدعات داخليا ومعرفة احتياجاتهم بهدف القضاء على هجرة العقول والادمغة والتي تعد واحدة من اهم التحديات التي تواجه بناء المؤسسات الفلسطينية.