الدجاني يجتمع بالرئيس الناميبي

ونقل السفير الدجاني للرئيس غينغوب تحيات الرئيس محمود عباس، وتقدير الشعب الفلسطيني وقيادته لناميبيا حكومة وشعبا، على التضامن الثابت والدعم في كافة المحافل الدولية لحق الشعب الفلسطيني في الحرية وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وبحث معه سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وخلال اللقاء، اكد الرئيس غينغوب على موقف بلاده الثابت، مشيرا الى ان ناميبيا ستقف دائما مع حق الشعب الفلسطيني فى تحقيق حلمه بالحرية والاستقلال، كما ستدعم توجهات القيادة الفلسطينية في المحافل الدولية خاصة في اطار الاتحاد الافريقي والامم المتحدة وكافة المنظمات الدوليه وستواصل العمل مع جميع الأصدقاء لتعزيز التضامن مع فلسطين خصوصا على الساحة الأفريقية.
من جانب اخر، التقى الدجاني بزعيم ناميبيا وقائد نضال شعبها سام نجوما، وتناول اللقاء اهم التطورات ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، بالاضافة الى العلاقات التاريخية النضالية التي تجمع منظمة التحرير بحركة سوابو الناميبية.

وعبر الزعيم نجوما عن امله بان يحقق الشعب الفلسطيني امانيه وطموحاته، مؤكدا على ان يوم الحرية قادم بعزيمة واصرار وارادة الشعب الفلسطيني في مواصلة نضاله العادل والمشروع.
وشارك السفير الدجاني بافتتاح البرلمان الناميبي والتقي برئيس البرلمان البروفيسور "بيتر كتجافيفي" الذي اكد على ان صوت الشعب الفلسطيني يجب ان يسمع، كما ينبغي العمل على التعريف بتاريخ نضاله ومعاناته.

وأشار الى الحاجة لتعبئة الناس لفهم كامل لمحنة الفلسطينيين وحقوقهم المشروعة، وبهذه المناسبة استضاف مقر البرلمان بالتعاون مع وزارة العلاقات الدولية والتعاون عرض فيلم وثائقي بعنوان الاحتلال، حضره عدد غفير من اعضاء البرلمان والمسؤولين في الحكومة.

وتناول الفيلم تسلسل الأحداث التاريخية للقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
والتقى الدجاني على هامش الاحتفال بافتتاح البرلمان بالرئيس الناميبي السابق هيفيكيبني بوهامبا ووزيرة الخارجية وبالعديد من اعضاء البرلمان، وسيلتقي اليوم خلال زيارته لناميبيا بمدير عام دائرة العلاقات الثنائية لاستكمال الاتفاقيات المنوي توقيعها بين البلدين وسيحضر حفل العشاء السنوي الذي ينظمه الرئيس الناميبي على شرف رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى الدولة.
ويرافق السفير الدجاني خلال رحلته إلى جمهورية ناميبيا سكرتير أول حسونه الدريملي.