نشر بتاريخ: 17/02/2017 ( آخر تحديث: 17/02/2017 الساعة: 18:08 )
رام الله- معا- احيت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، اليوم الجمعة، الذكرى الـ 12 لانطلاقة المقاومة الشعبية ضد الحدار والاستيطان فيها، بمسيرة مركزية حاشدة.
وشارك في المسيرة مجموعة من قادة فصائل العمل الوطني، وهم: محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، ومحمد بركة رئيس هيئة المتابعة العربية، والوزير وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ومهيب عواد عضو المجلس التشريعي، ود. أحمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال، ود. واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، ود. مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية، ورمزي رباح عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، وعضوي المجلس الثوري عبدالإله الأتيري وحسن فرج، وأقاليم فتح في رام الله والقدس ونابلس، وخالد منصور عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب، ووفد من جبهة التحرير العربية، وحشد من قادة المقاومة الشعبية، والأسير المحرر محمد التاج، ووفود من المجالس القروية والمواطنين من القرى المحيطة، ومجموعة من النشطاء الدوليين والإسرائيليين.
وخطب الجمعة الشيخ ناصر القرم قاضي محكمة الاستئناف، والذي أشاد بالمقاومة الشعبية وتجربة بلعين في مقاومة الاحتلال.
وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة، حيث رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات الوطنية، وأكدوا على مقاومة الاحتلال بكافة أشكاله وخصوصا قوانين السلب وسرقة الأراضي ومنع الأذان وغيرها من القوانين العنصرية.
ونجح المتظاهرون في الوصول إلى منطقة الجدار الجديد في منطقة أبو ليمون، وقد تسلق العشرات الجدار ونجحوا في إتلافه ورفع الأعلام الفلسطينية فوقه، إضافة إلى اقتحام البوابة الرئيسية للجدار محاولين العبور إلى الأرض الواقعة خلفها.
ولاحق جنود الاحتلال المتظاهرين واحتجزوا مجموعة من الأطفال ومن ثم أفرجوا عنهم، وأصيب أحد المواطنين خلال ملاحقته بكسر في ساقه، نقل على أثره إلى مجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج.
وانطلقت مسيرة أخرى في منطقة بيت جالا باتجاه النفق تحمل نفس المضمون، وهي احياء الذكرى السنوية الـ 12 لبدء المقاومة الشعبية في بلعين، وأخرى في مخيم جباليا الشمالي في قطاع غزة.