نشر بتاريخ: 18/02/2017 ( آخر تحديث: 20/02/2017 الساعة: 09:30 )
شارك
القدس - معا- مسلّح في داعش يعترف باغتصابه أكثر من 200 إمرأة من الأقليات العراقية وقتل 500 شخصاً... ويروي تفاصيل تمرّسه على جرائمه. خلف القضبان الموصدة.. والجدران العالية التي بناها تنظيم داعش حول نفسه أقسى القصص الصادمة.. داعش الذي هجم على جسد المنطقة كالسرطان خلّف وراءه آلاف الأمراض والكوارث وترك خلايا مريضة تبرر القتل والذبح والاغتصاب. عمّار حسين مسلّح أسير من داعش يعترف أنه اغتصب أكثر من 200 امرأة من الأقليات العراقية.. لاملامح غضب على وجه الشاب ولا إحساس بالذنب أو بوادر أسى، يكمل العشريني الأسير لدى المقاتلين الكرد خلال هجوم على مدينة كركوك في تشرين الأول/ أكتوبر من العام الفائت أن أمراءه أو القادة العسكريين المحللين لداعش أعطوهم الضوء الأخضر لاغتصاب ما يرغبون من النساء. كثيرة هي القصص التي تسرّبت إلى العلن وقد يكون الخافي أعظم .. نساء أيزيديات وغيرهن من مكوّنات الشعب العراقي خطفن وشردن وقتلن و اتخذن جواري وقتل أقاربهن الذكور وخطف أطفالهن لتحويلهم إلى مشاريع مقاتلين. منظمات حقوق الأنسان تروي وتسجل آلاف الانتهاكات الأنسانية لنساء لم يحميهن التستر خلف الأوشحة من آثار الجرائم.. وأخريات حاولن إيصال قصصهن للعالم. يعترف عمار حسين أنه قتل أيضاً نحو 500 شخص منذ انضمام لداعش، وهو يروي تفاصيل القتل وتمرّسه على جرائمه. ينهي روايته ويعود إلى زنزانته فيما ينتظر كثيرون نهايةً لهذا التنظيم الدموي بأساليبه الذي غيّر مصيرهم ولعب بأقدراهم خلال السنوات السوداء الماضية. المصدر: الميادين