مركز العمل التنموي يختتم مشروع من المزارع الفقير إلى المواطن الفقير
نشر بتاريخ: 26/12/2007 ( آخر تحديث: 26/12/2007 الساعة: 19:48 )
غزة- معا اختتم مركز العمل التنموي معا مشروع " من المزارع الفقير الى المواطن الفقير" بتمويل من مؤسسة اوكسفام وذلك بتمويل اجمالى بلغ "88" ألف دولار .
وقال المهندس فادي الهندي مدير مركز العمل التنموي " معا" في غزة ان المشروع استمر على مدار ستة أشهر متواصلة وكان عبارة عن سلة غذائية أسبوعية من الخضروات يتم شراء الخضروات من صغار المزارعين ويتم توزيعها للعائلات الفقيرة والمعوزة .
ولفت الهندي ، إلى أن المشروع يتكون من جزئيين الجزء الأول يتمثل في شراء المنتجات الزراعية المختلفة وتوزيعها إلى العائلات المستورة "، مضيفا انه تم استهداف (136) عائلة وكان التسليم يتم بصورة أسبوعية وبلغت قيمة السلة الواحدة (20) دولار .
ونبه إلى أن السلة الغذائية احتوت بالإضافة إلى الخضروات على دواجن وبيض ولحوم وقد جاء ذلك بناء على دراسة احتياجات المواطنين في المنطقة إضافة الى الفقر الذي بات يفتك بأفراد المجتمع حيث تؤكد الإحصاءات ان نحو 90% من سكان القطاع باتوا فقراء وفق المؤشرات الدولية لتعريف الفقر.
وللنساء نصيب
وبين ان الجزء الثاني من المشروع استهدف توفير العديد من فرص العمل للمزارعين حيث تم تشغيل نحو 100 مزارع وذلك من خلال العمل بالتعبئة والتوزيع، إضافة إلى خلق فرص عمل للسيدات اللواتي يمتهن الحياكة مشيرا إلى انه تم تشغيل نحو (20) سيدة على مدار أربعة أشهر متواصلة.
ولفت إلى انه في نهاية فترة التشغيل تم تأسيس مشغل خياطة من النساء المستهدفات بهدف توفير فرص عمل لهن بصورة دائمة وتمكينهن من توفير مستلزماتهن واحتياجاتهن واحتياجات أسرهن .
وأشار إلى أن السيدات عملن على انجاز نحو "3000" قطعة من الملابس وقد تم توزيعها مجانا على الأطفال المحتاجين من خلال التنسيق مع المدارس والمؤسسات المؤسسات ذات العلاقة في مخيم الشاطئ.
اثر ايجابي
وقال الهندي ان المشروع ترك اثر ايجابي وكبير على الفئة المستهدفة وعمل على أبعادها عن شبح التسول وسؤال الحاجة مشيرا الى انه من بين المشاريع الناجحة والمميزة خاصة وانه يستهدف فئتين في وقت واحد في اشارة الى المواطنين والمزارعين.
وشدد الهندي على ان الوضع الاقتصادي بات يدق ناقوس الخطر الامر الذي يتطلب علاج سحري لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
يشار الى ان مخيم الشاطئ ، "غرب مدينة غزة"، يفصله عن المدينة شارع ليس إلا، و يقع على شاطئ البحر ، سكانه كلهم لاجئين يحملون بطاقة التموين