نشر بتاريخ: 19/02/2017 ( آخر تحديث: 19/02/2017 الساعة: 13:58 )
رام الله- معا- عقدت جمعية المدربين الفلسطينيين ملتقى المهتمين بالتدريب الشهري، لقاء بعنوان " تجربتي في التدريب محلياً وإقليمياً ودولياً".
وافتتح اللقاء عضو مجلس الإدارة في الجمعية تامر أبو قاهوق، والميسر ذوقان قيشاوي وهو حاصل على إجازة دولية في التدريب من ألمانيا "معهد إنفينت".
وبدأ قيشاوي بعرض تجربته في التدريب داخل الوطن وخارجه وكيف شق طريقه في مجال التدريب، متطرقا للتدريب الإقليمي والدولي وأهميته بالنسبة للمدرب، والتحديات التي تواجه المدرب الفلسطيني.
وأوضح كيف يستطيع المدرب الفلسطيني الحصول على الفرص التدريبية الإقليمية والدولية المناسبة. وأشار أن التدريب محلياً هو الأساس للإنطلاق إلى التدريب في الساحة الدولية، وأضاف أن القيمة المضافة للمدرب المحلي في الساحة الدولية هي اللغة العربية بحد ذاتها.
وقدم بعض النصائح لمن يعمل في مجال التدريب منها أن المدرب يحتاج إلى راحة بعد كل مهمة تدريبية، وإعطاء اهتمام في إعداد التقرير ما بعد انتهاء التدريب، ونصح بالتشبيك القوي والمستمر للوصول إلى فرص في الساحة الدولية، ذاكرا أن من الأهمية بمكان اهتمام المدرب لاستخدام موقع linkedin وتحديثه باستمرار لأنها تعكس مسار المدرب المهني وفي نهاية حديثة أكد بأنه لا يعترف أبداً بالفشل.
وتم فتح المجال للمشاركين لطرح أسئلتهم وملاحظاتهم، وعبر الكثيرون منهم عن أهمية الموضوع والتجربة وفائدتها للمدرب.
يشار أن ملتقى المهتمون بالتدريب هو نشاط شهري تنظمه الجمعية لخلق منصة التقاء بين الأفراد والمهتمين بالتدريب، تقوم فكرته على استضافة متحدث لتناول موضوع متعلق بالتدريب يهم المدربين بهدف إثارة حوار تفاعلي حول الموضوع وإثراء خبرات الحضور.