قطامي يبحث التعاون مع "برطعة التعاونية للتنوير الكهربائي والمياه"

جاء ذلك كونها من الجمعيات التعاونية التي تقدم العديد من الخدمات الحيوية والاساسية لبلدة تقع كلية خلف جدار الضم والتوسع، إضافة للخدمات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي، وخدمات البنية التحتية للمواطنين، بحضور الوكيل المساعد لشؤون التعاون والتطوير الاداري يوسف الترك، ورئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام هاني الشنطي، ومدير دائرة الرقابة والتدقيق نعمان حجازي، في مقر الوزارة.
وأكد قطامي على ضرورة تقديم الدعم والمساندة لقطاع التعاون، وذلك بتوفير رزمة من التسهيلات للجمعيات التعاونية كالاعفاء الجمركي والضرائبي، ما من شأنه تعزيز دورها واستمرارها في تقديم خدماتها الى المواطنين وخاصة المناطق المحاذية لجدار الفصل او التي تقع خلفه وغيرها من المناطق المستهدفة.
ولفت قطامي الى أن هناك اهتماما خاصا وحرصا دائما من رئيس الوزراء ووزير العمل لدعم هذا القطاع، من أجل تعزيز صمود الناس على أرضهم، وتمكين هذا القطاع للاضطلاع بدوره لتقديم افضل الخدمات للمواطنين والمجتمع المحلي وزيادة مساهمته في عملية التنمية في فلسطين.
بدوره، قدم فقها العديد من مطالب الجمعية التي من شأنها أن تمكنها من الاستمرار في تقديم خدماتها المتنوعة للمواطنين الصامدين في تلك المناطق الحساسة والمستهدفة كرفع القدره الكهربائية لمواكبه استهلاك الكهرباء المتزايد، والمساعدة في الحصول على إعفاء جمركي لشراء مركبات لصالح قسم الكهرباء والمياه والخدمات، وبناء مقر للجمعية، بالإضافة الى المساعدة في انشاء مركز تدريب مهني في بلدة برطعة.