الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

خالد يشجب التفاهمات الاسرائيلية مع الادارة الاميركية حول الاستيطان

نشر بتاريخ: 19/02/2017 ( آخر تحديث: 19/02/2017 الساعة: 18:02 )
رام الله- معا- شجب تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التفاهمات الاسرائيلية مع الادارة الاميركية حول الاستيطان في الضفة الغربية والتي ادعى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه توصل اليها في زيارته الأخيرة لواشنطن ولقائه مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب وأركان الادارة الاميركية الجديدة. 

جاء ذلك في ضوء كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، النقاب عن توصله لتفاهمات مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقضي بإقامة طاقم مشترك خاص لمتابعة ملف الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتأكيده أنه عاد " قبل أيام من زيارة تاريخية لواشنطن، التقى خلالها بالرئيس ترامب، وبأن التحالف بين إسرائيل وأميركا متأصل ومتين، وهذا التحالف تعزز وتدعم أكثر خلال اللقاء بالإدارة الجديدة للبيت الأبيض على حد زعمه. 

وأوضح تيسير خالد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأركان إدارته يخطئون اذا اعتقدوا أن باستطاعتهم تجاهل الجانب الفلسطيني والسماح لحكومة المستوطنين بزعامة بنيامين نتنياهو ونفتالي بينيت باستباحة الضفة الغربية بالاستيطان والتنكر للمصالح والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وممارسة الضغط على الفلسطينيين على أساس أنهم الطرف الضعيف، كما يخطئ كل من يتعامل مع الجانب الفلسطيني على هذا الأساس.
وجدد دعوته للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بأن تتوقف بكل مسؤولية أمام تواطؤ الادارة الاميركية الجديدة مع حكومة اسرائيل وسلوك وسياسة هذه الحكومة اليمينية المتطرفة وإصرارها على مواصلة سياسة السطو اللصوصي على الأرض الفلسطينية وصمت إدارة ترامب على قانون التسويات العنصري الذي أقره الكنيست الإسرائيلي، وأن تبني سياستها على اساس تحمل المسؤولية في الدفاع عن حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني في مواجهة تفاهمات بنيامين نتنياهو مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، خاصة في ضوء اعتبار الائتلاف اليميني المتطرف الحاكم في اسرائيل ان أمن اسرائيل اولاً عبر اطار تعاوني اقليمي وتحقيق اختراق استراتيجي في الموقف الاميركي من المستوطنات ومراجعة الموقف من حل الدولتين تعطي اسرائيل الفرصة وتوفر لها الغطاء لمواصلة سياستها العدوانية الاستيطانية التوسعية المعادية للسلام والرهان على التفاهمات مع الادارة الاميركية للإفلات من التزامتها باعتباره القوة القائمة بالاحتلال ومن الضغوط والمساءلة الدولية.