بوليتكنك فلسطين تستضيف الدكتور عدنان المجلي في ندوة اقتصادية
نشر بتاريخ: 19/02/2017 ( آخر تحديث: 19/02/2017 الساعة: 23:38 )
الخليل- معا- نظمت جامعة بوليتكنك فلسطين ندوة بعنوان "الريادية الرافعة الأساسية للاقتصاد العالمي" للعالم الفلسطيني الدكتور عدنان المجلي، بحضور رئيس مجلس رابطة الجامعيين الأستاذ أحمد سعيد بيوض التميمي، وعضو مجلس الأمناء الأستاذ رفعت طهبوب، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور مصطفى أبو الصفا، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التخطيط والتنمية والعلاقات الدولية المهندس أيمن سلطان، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور امجد برهم، وعمداء الكليات ورؤساء الدوائر ومدراء الأقسام وممثلو الكليات وطلبة الجامعة.
رحب التميمي بالضيوف، مشيراً إلى أهمية الريادة لطلبة الجامعات الفلسطينية، وأهمية دعم هذه المشاريع والاختراعات من كافة القطاعات، وتوجيه اهتمام القطاع الخاص نحو تجسيد هذه الأفكار وتطبيقيها على أرض الواقع لتخدم كافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
أشار العالم المجلي إلى أهمية هذه الندوة من خلال إعطاء خبرتنا ومفهومنا للنجاح الاقتصادي في دول العالم وللشباب الفلسطيني بان يكون لديهم الأمل وطاقة ايجابية، وأن يكونوا متفائلين وكيفية ترجمة هذه الطاقات بالمال الفلسطيني الخاص إلى منتج وطني ايجابي يشعر من خلاله الطالب أو الإنسان بان له دور فعّال وايجابي في المجتمع المحلي لإعطاء الأمل، ناصحاً طلبة جامعة بوليتكنك فلسطين بأن يكونوا متفائلين ويجب أن لا نفقد الأمل مهما كانت الظروف والمصاعب ولا شيء يأتي بسهولة لا من قريب ولا من بعيد، كما ركّز على القطاع الخاص والآليات المتبعة ويجب أن نترجم ما يعلمنا به ديننا الحنيف إلى آليات وتنمية مواهب الإنسان التي وهبها الله له إلى إبداع وتميّز بكافة المجالات حتى نصبح أمة لها المقدرة على الإنتاج ولها المقدرة بان تكون لديها عزة نفس كما أراد الله "سبحانه وتعالى" لها أن تكون، أمة لها المقدرة بأن تواكب العلم والتقدم والتطور التكنولوجي في كل دول العالم، كما أشار إلى مقومات الشخصية الريادية والمؤهلات والاتجاهات التي يجب التركيز عليها لتوظيف الشخصية الريادية في مجالات متعددة.
كا ركّز المجلي على العولمة وكيفية التعامل معها من خلال العقول المفكّرة كما حدد فئة الطلبة في التركيز على قواهم الإبداعية وأفكارهم الريادية بشكل جماعي تعاوني نحو بناء جيل قوي ومتماسك ومتعاون ضمن إطارات عديدة للإرتقاء بالمجتمع أولاً وأبناءه ثم الوطن والعالم ككل.
وفي نهاية الندوة دار حلقة نقاش حول العديد من القضايا التي تم طرحها في الندوة وتم الإجابة على كافة استفسارات الحضور.