الإثنين: 27/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

محافظ جنين يباشر الإشراف على بدء المرحلة الثانية من الحملة الأمنية في ريف المحافظة

نشر بتاريخ: 27/12/2007 ( آخر تحديث: 27/12/2007 الساعة: 01:11 )
جنين - معا - اطلع محافظ جنين قدوره موسى عن قرب على استعدادات الاجهزة الامنية لتنفيذ المرحلة الثانية من حملتها لملاحقة الخارجين عن القانون في مناطق الريف من المحور الشمالي الغربي من محافظة جنين .

فيما توقع جميع قادة الأجهزة الأمنية بأن يكون عام 2008 عام السيادة الوطنية ، ونهوض الأجهزة الأمنية

وقد جاء ذلك في تقرير أعدته دائرة العلاقات العامة في محافظة جنين اليوم الذي رصد توقعات قادة الأجهزة الأمنية إضافة إلى رأي المحافظ في هذه الحملة .

لا سلاح الا سلاح الشرعية والقانون فوق الجميع

محافظ جنين الذي يرأس اللجنة الأمنية اعتبر تنفيذ المرحلة الثانية من الحملة الأمنية خطوة متلاحقة لما قامت وتقوم به الأجهزة الأمنية في المحافظة من ملاحقة للخارجين عن القانون و متسببي الفلتان بكافة أشكاله وحملة السلاح الغير قانوني .

وأضاف" نحن وضعنا الخطة وعازمون على تطبيق القانون وتمكين كافة مواطني المحافظة وزوارها من التمتع بالأمن والآمان الذي نحن مسئولون عنه كسلطة وطنية" .

ووجه المحافظ رسالة شكر الى كافة الموطنين الذين أبدو تعاوناً مع منفذي القانون من عناصر وقيادات في الأجهزة الأمنية ومن قضاء ، وطالب كافة المخالفين والمطلوبين للعدالة تسليم أنفسهم والتعاون مع القانون الذي سيظل يلاحقهم ما داموا مصرين على التهرب من وجه العدالة .

من جهته توقع العقيد سليمان عمران قائد الأمن الوطني أن يشهد العام 2008 نهوضاً للأجهزة الأمنية وبسطا لسيادة الدولة الفلسطينية ترجمة للبرنامج الذي انتخب عليه سيادة الرئيس محمود عباس الذي وضع كل الامكانيات لأن يعيش الفلسطيني في ظل الأمن والآمان الداخلي ؛ ومعللاً ذلك بعلو الهمة والإرادة والعزيمة لدى الأجهزة للقضاء على كافة المخالفات . وأضاف أن السنوات الماضية كانت فيها الأجهزة غير قادرة لأسباب مختلفة و مستهدفة من قبل الاحتلال الاسرائيلي على القيام بواجبها مما حال دون نفاذ القانون و هيأ للمخالفين والمارقين تجاوزه لكن الوقت اليوم مناسب للعمل ولا تراجع للوراء مهما كلفنا الأمر .

وحول الإستعدادات ذكر العقيد (أبو حديد) الاستعداد جيد وستحقق الحملة نجاحها وأهدافها ضمن الخطة الموضوعة ونحن نلمس تقدما في عملنا من خلال تقيم ما يجرى على ارض الواقع ونسعى لتطوير الأداء ورفع مستوى الكفاءة لرجال الأمن .
وفي رسالته للمخالفين أشار العقيد أنهم واهمون إذا ما ظنوا بأنهم سيتحايلون على القانون ؛ فالقانون لهم بالمرصاد وستطالهم يد العدالة آجلا أم عاجلاً. و وع تفاؤله بالنجاح الحملة ذكر العقيد أنها مرهونة بقدرة الأجهزة اولا و بتعاون الناس ثانياً ، وهما عنصران متوفران ولا نرضى بالفشل والحملة مستمرة ما دام هنالك سلطة وطنية على الأرض ومصلحة الوطن والمواطن فوق كل شيء. ولدينا عناصر تأييد ودعم رسمي وشعبي نعتز به .

لدينا تنسيق مفتوح وترحيب وطني ودعم القيادة

العقيد وسيم الجيوسي مدير شرطة محافظة جنين والذي يتابع بنفسه كافة العمليات التي تقوم بها الشرطة وغرف العمليات المشتركة لبسط سيادة القانون توقع هو الآخر نجاحا للحملة وتأمل خيراً بالعام 2008 مصراً وبقوة على أن الأجهزة الأمنية مجتمعة ستنزل الى الشارع لبسط سيادة القانون ، ستحقق بعون الله النجاح المطلوب وفق الخطة المعدة . وحمل الجيوسي المخالفين من كافة المناطق في المحافظة على اختلاف مخالفاتهم مسؤولية استمرار مطاردتهم وطالبهم بتسليم أنفسهم قبل أن تقوم السلطة باعتقالهم وتسليمهم للقضاء .

ووصف استعداد الشرطة وباقي الأجهزة بأنه مناسب وأن كوادر الأجهزة متأهبه للقيام بواجبها بناء على تعليمات وزير الداخلية والمحافظ وقائد الأمن الوطني في الضفة ومدير عام الشرطة ولن تتراجع عن تطبيق القانون مهما كانت حجم المعيقات .
وثمن العقيد الجيوسي زيارة معالي وزير الداخلية مؤخرا الى المحافظة وقال: لقد تحدنا بصراحة حول أوضاعنا وخططنا وتحدث إلينا بصراحة مشابهة وتلقينا وعودات منه وتأكيد على نهج القيادة الفلسطينية العليا في بسط سيادة القانون ،في كافة أرجاء الوطن ليكون هنالك سلطة واحدة تملك الشرعية الكاملة والبرنامج الوطني الذي يحقق مشروعنا في الدولة المستقلة ، وسلاح واحد وقانون واحد لينعم شعبنا بالأمن ولدينا جميعا رؤيا واقعية وإصرار لم يسبق لدعم الأجهزة في تطبيق القانون والحفاظ على الأمن الداخلي .

محافظة جنين سباقة في حملتها

مدير جهاز المخابرات العامة العقيد حسان محمد سعيد حمدان نفى أن تكون محافظة أخرى قد سبقت محافظة جنين في حملتها في المناطق الريف ، على الرغم من تنفيذ عمليات ملاحقة للمخالفين والمطلوبين للعدالة حسب الحاجة في نطاق صغير ولكن محافظة جنين وضعت خطة محدد لنطاق واسع وهدف محدد وفترة زمنية كافية للمتابعة والملاحقة مما يعني نجاحاً أفضل في العمل .

وأضاف حمدان أن هنالك برنامج عمل لتقيم كافة الخطوات أول بأول وبتقديره ستكون الحملة ناجحة لأن كافة الأجهزة مستعدة ومصممة على النجاح هذه المرة .

لدينا الجاهزية وغرفتين للعمليات

مدير الاستخبارات العقيد عبد السلام السوقي تحدث عن الاستعداد كان هناك خطة عمل مسبقة وزعت على الأجهزة وتم تحديد غرفة عمليات في المقاطعة وأخرى في اليامون لمتابعة العمل في المحور الغربي كله . وأضاف السوقي أن عدد الافراد جيد وعناصر الاجهزه تم اعدادهم وتهيئتهم للعمل ونحن نعتقد أن حجم المخالفات اكبر مما كان في المدينة وذلك لاعتقاد الناس هناك أن السلطه غير قادرة على ملاحقتهم .

تجاوبر نحن لمسناه من خلال توجة بعض الشخصيات ومباركت المجالس فيها لهذه الحملة وقد تمت دعوه رؤساء الهيئات المحلية وبعض الشخصيات المؤثرة في مقر المقاطعة الذين باركوا الخطوة وعدوها في صالحهم وصالح الوطن . ويرى السوقي ان الحملة ستحقق نجاحاً كونها مرهونة بسقف زمني مناسب و افراد الاجهزة الامنية تم اعدادهم وهم على جاهزية عالية للعمل تحت أوامر وتعليمات قائد المحور .
ملفاتنا حول المخالفات جاهزة وإتكالنا على الله

إعتبر العقيد ابراهيم الجزرة مدير جهاز الامن الوقائي أن الجهاز لدية ملفات حول المخالفات وتم تزويدها لغرفة العمليات المشتركة وأضاف لدينا اهداف امنية محددة في المنطقة ، وكادر الجهاز هو شريك في بسط سيادة القانون وملاحقة المطلوبين للعدالة والخارجين عن القانون سواء من مروجي مخدرات وتجار أسلحة واصحاب المخالفات والاعتداءات على الممتلكات العامة وسنحول القضايا الجنائية للشرطة وهي صاحبة الاختصاص .

ويعتقد الجزرة أن حجم المخالفات في منطقة واسعة وعدد سكان كبير ستكون كثيرة ومختلفة وهناك مخالفين كانوا متحصنين في هذا الربع الجغرافي معتقدين خطأ بأن يد العدالة لن تصل إاليهم . ويتفاءل مدير جهاز الأمن الوقائي هذه المرة ويقول : النجاح مضمون بعون الله ويتوقف على جهدنا وحرص المواطن على أمنه ، لقد درسنا الوضع وأجرينا لقاءات والمواطن هو المستفيد الاول من هذه الحمله لانها تمس أمنه واستقراره لذلك نتوقع مساندته وأمانته في حماية نفسه ووطنه .