المطران حنا يستقبل وفدا من أبناء الرعية الأرثوذكسية

وتحدث عن روحانية الصوم الاربعيني المقدس والذي سيستقبلونه في كنيستهم الارثوذكسية يوم الاثنين القادم، وهي مسيرة صلاة وايمان وتوبة توصلهم الى الاسبوع العظيم المقدس والى القيامة المجيدة.
وتمنى المطران من الوفد الصوم والحفاظ عليه وعلى قدسيته وروحانيته كما المحبة، ودعاهم ليكونوا قريبين دوما من كنيستهم لأن الكنيسة هي مصدر قوة وتعزية لهم في الاحزان والشدائد.
وأشار أنه لم يبق في طوباس وفبرقين الا العشرات من أبناء الرعية، مشيرا أن هذا لا يعني أنهم أقلية، قائلا" نحن قلة في عددنا بسبب ما ألم بنا وبشعبنا ولكننا لسنا اقلية ولن نكون كذلك ونرفض ان ينظر الينا كأقلية".
وقال المطران إن أجراس الكنائس في طولكرم ستبقى تقرع مبشرة بقيم المحبة والاخوة والتلاقي بين الانسان واخيه الانسان وسيبقى البخور متصاعدا الى السماء مع ادعيتهم وصلواتهم من اجل الشعب الفلسطيني وتحقيق امنياته وتطلعاته الوطنية.
وبين أن الحضور المسيحي سيبقى فاعلا في كافة الميادين الروحية والانسانية والاجتماعية والوطنية.
ووزع المطران على الوفد بعض الأيقونات والكتب الروحية التي تتحدث عن الصوم الاربعيني المقدس، وأجاب على عدد من الأسئلة والاستفسارات.