براغ- معا- افتتحت وزيرة السياحة والآثار، رولا معايعة، حفل الأمسية الرسمية، للمؤتمر السياحي الدولي، السادس والعشرين، الذي استضافته جمهورية التشيك، وأقيم في العاصمة براغ، بدعوة القطاع السياحي التشيكي لزيارة فلسطين والتعامل مع وكالات السياحة والسفر والإقامة في الفنادق الفلسطينية.
وأكدت معايعة خلال كلمتها في أمسية الافتتاح، التي كانت دولة فلسطين شريكا رئيسيا ورسميا فيها، أن فلسطين تمتلك مقومات ومعالم سياحية، تكاد لا تتمتع بها أية دولة في العالم.
وأشادت "بتطور العلاقات الثنائية بين بين دولة فلسطين وجمهورية التشيك"، مشيرة إلى أن مشاركة فلسطين للعام الثاني على التوالي، في معرض السياحة الدولي، تعد إحدى الخطوات التراكمية، لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وقال مدير عام التسويق والإعلام السياحي في وزارة السياحة والآثار، ماجد إسحاق، ان الجناح الفلسطيني لقي إقبالا مميزا هذا العام، من قبل زوار ورواد المعرض، ونقل رسالة إيجابية للمواطن التشيكي، حول جودة الخدمات السياحية، التي تقدمها فلسطين لزوار الأراضي المقدسة، مما أهله لنيل شهادة الامتياز بوصفه الشريك الرئيسي لأمسية الافتتاح، بحسب تعبيره، مشيرا الى أن العام الماضي شهد طفرة في عدد السائحين من التشيك وسلوفاكيا، بالمقارنة مع العام 2015م، حيث أن عدد الزوار التشيك والسلوفاك لفلسطين، وصل العام الماضي إلى 28 ألف سائح، وشغلوا ما يقارب الـ 23 ألف ليلة فندقية.
من جهته عبر سفير دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك، خالد الأطرش، عن ارتياحه الكبير من مشاركة فلسطين هذا العام في المعرض السياحي الدولي في براغ، قائلا ان المشاركتنا الفلسطينية حصدت شهادة الامتياز الأولى للمعرض، كما أنها استطاعت أن تعرف الشعب التشيكي بالمنتج السياحي الفلسطيني، وتؤكد على أن فلسطين دولة مُرحِبة وآمنة.
واكد الاطرش ان المعرض شكل فرصة جيدة للقطاع الخاص، في كل من فلسطين والتشيك، لاستكشاف أوجه التعاون الممكنة بين البلدين، كاشفا عن توقيع عدة اتفاقيات بين ممثلي القطاع الخاص والشركات السياحية الفلسطينية، مع عدد من الشركات التشيكية والأجنبية التي شاركت في المعرض.
جدير بالذكر أن معرض السياحة الدولي، بنسخته السادسة والعشرين هذا العام، شهد مشاركة 45 دولة من ضمنها فلسطين، و634 عارضا محليا وأوروبيا ودوليا، من مختلف الجنسيات.