"الثقافي البريطاني" يحتفل بالمدارس الحائزة على جائزة المدرسة الدولية

جاء ذلك في حفل نظم تحت رعاية وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ومسؤول التعليم في "الأونروا" مهند بيدس، وماهر شرف ممثل وكالة الغوث في غزة، إضافة إلى مدير المجلس الثقافي البريطاني في فلسطين "برندن مكشاري"، ومشرفي ومدراء ومدرسي 42 مدارسا مشاركة.
وتُعدّ جائزة المدرسة الدولية من أهم الجوائز التي تتنافس عليها المدارس في جميع أنحاء العالم بإشراف المجلس الثقافي البريطاني. 

ويشير الفوز بالجائزة إلى أن المدرسة قامت بعمل مميز في مجالات التعليم الدولي من خلال بناء شراكات مع مدارس حول العالم، وأنّ المدرسة قامت بإضافة بُعد دولي للمنهاج من أجل تزويد الطلبة بالمعرفة الثقافية والمهارات اللازمة للعيش والعمل كمواطنين في الدولة والعالم.
يذكر أن تفعيل الجولة الثانية من البرنامج نتج عنه اعتماد عدد أكبر من المدارس الفلسطينية، ما أتاح الفرصة للطلاب والمعلمين الفلسطينيين العمل مع مدارس على مستوى الشرق الأوسط، إضافة إلى مدارس في الهند وباكستان واليمن وبريطانيا.
وأثنى الوزير صيدم على الشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني، شاكرا العاملين فيه على جهودهم المقدمة في سبيل مشاركة فلسطين في المؤتمرات الدولية وتقديمها في أفضل صورة.
وأطلق تحديا للمدارس المشاركة تحت عنوان "مدرسة: بلا حقيبة، بلا واجب وبلا امتحانات"، بهدف دعم الرؤية الجديدة للنظام التعليمي في فلسطين، وحث المدراء على ضرورة الاستفادة من الفرص المتاحة كجائزة المدرسة الدولية وأخذ التحديات والتجرؤ على اتخاذ القرارات لتحقيق الأفضل.
وقال مدير المجلس الثقافي البريطاني" هذا العام سنحتفل ضمن برنامج جائزة المدرسة الدولية بالإنجازات التي حققتها فرق عمل المدارس الفلسطينية في تحالف دولي عالي المستوى وفي ظل مفهوم المواطنة العالمية". 

وأضاف أن الطلاب الفلسطينيين من أكثر الطلاب إبداعا وتعاونا في العالم ولهذا يستحقون التقدير العالمي، مشيرا أنهم أبدعوا.

وأكد صيدم على دعم المجلس الثقافي لرؤية المنهاج الفلسطيني الجديد وسعي وزير التعليم إلى إرساء مهارات التفكير النقدي ومهارات الاتصال والمهارات الحياتية.
وقال مهند بيدس ان إنجازات المدرسة الدولية نتيجة لإصرار وعزيمة المعلمين والمدراء من جهة، ودعم المجلس الثقافي البريطاني من جهة أخرى. 

وأضاف أنّ ما يقوم به المجلس الثقافي البريطاني من دعم مستمر للنشاطات في المدارس والتعامل معها كبؤرة للتطوير إنما يتيح الفرص للكثيرين.
من جهته، أكد ماهر شرف ممثل وكالة الغوث في غزة، على أن الوكالة ستسعى جاهدة للمحافظة على المزيد من الفوز والنجاح على غرار تجربة 19 مدرسة فائزة بجائزة البرنامج من غزة. 

وأشار الى أهمية البرنامج الذي سمح للطلاب أن ينقلوا لأقرانهم في كثير من دول العالم صورة عن الهوية والتراث الفلسطينيين من خلال الفضاء الرقمي الذي استخدم كوسيلة للتواصل رغم الحدود الكثيرة.
وفي ختام الحفل، وزعت الشهادات والدروع على 42 مدرسة من القدس والضفة وغزة ممن حصلوا على جائزة المدرسة الدولية، وقد تم أيضا توزيع شهادات لسبعة سفراء فلسطينيين ممن كان لهم دور فعال ومميز في دعم برنامج "ربط الصفوف الدراسية" الذي ينظمه المجلس الثقافي البريطاني.