الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز حقوقي يدين الاعتداءات الاسرائيلية بحق الصيادين الفلسطينين

نشر بتاريخ: 22/02/2017 ( آخر تحديث: 22/02/2017 الساعة: 17:20 )
غزة-معا- دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الصيادين الفلسطينيين في قطاع غزة، داعيا إلى الوقف الفوري لسياسة ملاحقة الصيادين، والسماح لهم بركوب البحر وممارسة عملهم بحرية تامة.
وطالب المركز في بيان وصل "معا" نسخة منه بتعويض ضحايا الانتهاكات الإسرائيلية عن الأضرار الجسدية والمادية التي لحقت بهم.
كما دعا المركز المجتمع الدولي، بما فيها الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، إلى التدخل من أجل وقف كافة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين، والسماح لهم بالصيد بحرية تامة في مياه القطاع.
ولاحقت الزوارق الحربية الإسرائيلية أمس الثلاثاء قارب صيد فلسطيني، وأطلقت نيران أسلحتها الرشاشة تجاهه، مما أدى إلى إصابة صياد، واعتقال (5) صيادين، بينهم فتى، واحتجاز قارب صيد.
وقال المركز انه رصد تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي لملاحقتها واعتداءاتها ضد الصيادين في مياه بحر قطاع غزة، ما يؤدي إلى حرمان صيادي القطاع من الوصول إلى مصادر رزقهم والصيد بحرية في مياه بحر غزة.
ووفقاً لتحقيقات المركز ففي حوالي الساعة 7:30 من صباح يوم أمس الثلاثاء فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية المتمركزة قبالة منتجع الواحة غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه قوارب صيد فلسطينية، كانت تبحر على مسافة تقدر بنحو 3 أميال بحرية، ومن ثم حاصر زورق حربي إسرائيلي قارب صيد "حسكة موتور" تعود ملكيته للصياد صبري محمد سعيد بكر، 56 عاماً، وقد كان علي متنه أبنائه الثلاثة، وهم: عبد الله، 19 عاماً؛ الفتى محمود، 17 عاماً، و"محمد عمران"، 23 عاماً، والصيادين ثابت محمد عبد الرازق بكر، 20 عاماً، وعمر "محمد نجيب" عمر بكر، 26 عاماً، وجميعهم من سكان مخيم الشاطئ بمدينة غزة. أدى إطلاق النار إلى إصابة الصياد محمد عمران بكر، بعيار ناري في الخاصرة اليسرى، وجرى نقله لاحقاً إلى مستشفى برزلاي الإسرائيلية في المجدل لتلقي العلاج. أمر جنود البحرية الإسرائيلية الصيادين بخلع ملابسهم والقفز في مياه البحر والسباحة نحو الزورق الحربي، ومن ثم جرى اعتقالهم واقتيادهم لميناء أسدود البحري، واحتجاز قارب وشباك الصيد.
وأفاد الصياد المصاب محمد عمران بكر، لباحث المركز"جراء إطلاق النار الكثيف تجاه قارب الصيد الذي كنا على متنه، أصبت بعيار ناري في الخاصرة اليسرى، وعندما طلب منا جنود البحرية الإسرائيلية القفز في مياه البحر، أخبرتهم بأنني مصاب، فقام جنود البحرية بنقلي إلى سطح الزورق الحربي الإسرائيلي، وقيدوا يديّ وأعصبوا عيناي، وجرى نقلي إلى ميناء أسدود، وأحضروا طبيب لمعاينة إصابتي وقد طلب تحويلي إلى المستشفى، ونقلت إلى مستشفى برزلاي في المجدل لتلقي العلاج. وفي حوالي الساعة 1:00 من فجر اليوم التالي أطلق سراحي، ونقلت، عبر سيارة إسعاف فلسطينية، إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة لتلقي العلاج، وقد وصفت المصادر الطبية جراحي بالمتوسطة".