معايعة تستقبل المدير العام لمنظمة "الألكسو"
نشر بتاريخ: 22/02/2017 ( آخر تحديث: 22/02/2017 الساعة: 16:15 )
بيت لحم - معا- استقبلت وزيرة السياحة والاثار رُلى معايعة، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" الدكتور عبد الله محارب والوفد المرافق له من مدراء المنظمة، بالإضافة لأمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم الشاعر مراد السوداني والسفير المناوب لدولة فلسطين لدى منظمة اليونسكو منير انستاص، بالإضافة لعدد من المدراء في وزارة السياحة والاثار، حيث جرى اللقاء في مقر وزارة السياحة والاثار بمدينة بيت لحم.
في البداية رحبت معايعة بالدكتور محارب والحضور، مؤكدة على أهمية زيارة الأشقاء العرب لفلسطين وذلك لأن زيارة السجين لا تعد تطبيعا مع السجان، ورغم سيطرة إسرائيل على المعابر البرية والبحرية والجوية ومعاناتنا جراء الحصار والاحتلال والاستيطان والجدار الذي ينهب الأراضي الفلسطينية الا أن زيارة فلسطين هي دعم لصمود الشعب الفلسطيني ودعم اقتصاده لكي يتمكن من البقاء على أرضه.
ومن جهته فقد شكر محارب الوزيرة معايعة على حسن الاستقبال، مؤكدا على استعداده الكامل لتعزيز التعاون بين الألكسو ووزارة السياحة والاثار الفلسطينية وخصوصا حول تسجيل المواقع الفلسطينية على لائحة التراث العالمي ودور فلسطين في عمل متاحف متطورة وضرورة احداث برامج توعوية تدريسية حول حماية التراث.
وتحدثت معايعة عن أهمية ما تمتلكه فلسطين من موارد ثقافية ومقتنيات اثرية، ما يؤهلها لتكون الوجهة السياحية الفريدة على مستوى العالم، علاوة على احتضانها لاهم المواقع الدينية ككنيسة القيامة والمسجد الأقصى وكنيسة المهد، مستعرضة آخر المستجدات والاوضاع التي يمر بها القطاع السياحي الفلسطيني من مشاريع ونشاطات وبرامج ترويجية من شأنها رفع أعداد السياح القادمين لفلسطين وأعداد السياح المقيمين في الفنادق الفلسطينية، وما لذلك من أثر في تطوير مصدر من مصادر الدخل القومي الفلسطيني.
واضافت حياة قرمازي مدير عام إدارة الثقافة في منظمة الألكسو على ضرورة توظيف التراث في تعزيز السياحة في فلسطين الى جانب توظيفها في التنمية المجتمعية وأكدت على ضرورة حمايتها والحفاظ عليها لضمان استدامتها وضرورة تعزيز الايكموس الفلسطيني خصوصا بعد توقيع الألكسو اتفاقية مع الايكوموس العالمي لضمان تسجيل العديد من المواقع الأثرية على لائحة التراث العالمي حيث يعتبر تسجيل كل موقع بمثابة اعتراف دولي بملكية هذا الأرث للفلسطينيين ودحر الادعاءات الاسرائيلية حول ملكيتها.
بدوره أكد السوداني على حرص اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم على حفظ التراث المادي والغير مادي في فلسطين مشددا على ضرورة تكاتف وزارة السياحة واللجنة ومنظمة الألكسو واللجان العربية والمؤسسات ذات الإختصاص للحفاظ على المواقع الأثرية في كل فلسطين التاريخية.
وتباحث الطرفان في العديد من المشاريع التي من الممكن العمل عليها مستقبلا بين الطرفين في مجال السياحة والتراث الثقافي وحماية الاثار وربطها بالتنمية الاقتصادية مع تعزيز اليات التربية والثقافة في المجتمع الفلسطيني وضرورة حماية التراث، بالإضافة لتبادل الخبرات في مجال الحماية والتدريب.
وفي نهاية اللقاء قامت وزارة السياحة بتنظيم جولة للوفد في مدينة بيت لحم لأهم المعالم الدينية والأثرية ككنيسة المهد ومركز التراث الفلسطيني وغيرها.