الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ رام الله والبيرة والسفير البولندي يشاركان في حفل أنجار مشروع الآبار

نشر بتاريخ: 27/12/2007 ( آخر تحديث: 27/12/2007 الساعة: 17:00 )
رام الله - معا - أشاد محافظ رام الله والبيرة د. سعيد أبو علي بدعم الحكومة البولندية للشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة السياسية.

جاء ذلك أثناء كلمة المحافظ في الاحتفال الذي نظم صباح اليوم في مدرسة عين قينيا الأساسية بحضور السفير البولندي لدى السلطة ومدير التربية والتعليم ورئيس المجلس القروي وأهالي القرية بمناسبة انجاز العمل في مشروع حفر بئري جمع مياه بكل من مدرسة عين قينيا الأساسية المختلطة ومدرسة بدرس الأساسية بتمويل الحكومة البولندية وبالتعاون مع محافظة رام الله والبيرة.

ثمن المحافظ الجهود التي بذلت لتنفيذ المشروع مشيرا الى ما يشكله من رمزية ودلالة كونه نابع من دعم دولة صديقة ويؤسس لمواصلة الدعم والتمويل لمزيد من لمشاريع الحيوية في المحافظة ويستهدف توفير مياه الشرب للطلاب وما تمثلة المياه من رمز للخير والعطاء، كما يأتي المشروع في سياق اهتمام المحافظة بقطاع التربية والتعليم وتطويره وتوفير مختلف المقومات الداعمة للعملية التعلمية بشكل يساهم في خلق جيل مؤهل لبناء دولتنا المستقلة القادمة.

وأشار المحافظ الى ارتباط المشروع بسياسة المحافظة الهادفة لدعم المناطق الريفية في المحافظة وذلك وفق رؤية شاملة للنهوض بهذا الواقع من خلال الخطة التنموية الشاملة التي أعدتها المحافظة والتي تم ادراجعها ضمن الخطة الوطنية للتنمية .

وتطرق المحافظ للوضع السياسي والحراك الجاري لتفعيل عملية السلام بعد مؤتمر انابوليس وما تبعه من التزام دولي بتوفير الدعم المادي للسلطة في مؤتمر باريس والذي سيساهم في تأسيس البنى اللازمة لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

من جهته عبر السفير البولندي لدى السلطة السيد بيتر بوختا عن دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني وأشار الى الجهود التي تبذلها لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة ، ونوه الى مواصلة دعم بولندا للشعب الفلسطيني وخاصة المناطق الريفية والأكثر احتياجا ، كما تقدم بالشكر للمحافظ ولكل من ساهم في انجاز المشروع .

وتقدم رئيس المجلس القروي ومدير التربية والتعليم بالمحافظة بالشكر والتقدير لحكومة البولندية ومحافظة رام الله على انجاز هذا المشروع الحيوي مؤكدين أهمية مواصلة الاهتمام بقطاع التعليم وخاصة في القرى والارياف.