نشر بتاريخ: 23/02/2017 ( آخر تحديث: 25/02/2017 الساعة: 07:56 )
بيت لحم- معا- قال وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد اردان أنه يجب الاعتذار أمام عائلة الشهيد يعقوب أبو القيعان، اذا تبين بأن ما حدث في بلدة أم الحيران قبل أكثر من شهر لم تكن عملية دهس.
جاءت اقوال اردان بعد التسريبات الواسعة في وسائل الاعلام الاسرائيلية عن نتائج التحقيق التي لم تصدر رسميا حتى اليوم، والتي تشير إلى أن ما حدث في بلدة أم الحيران أثناء هدم منازلها لم تكن "عملية دهس"، وأن الشرطة الاسرائيلية هي التي بادرت بإطلاق النار ما تسبب في اصابة يعقوب أبو القعيان وفقد السيطرة على السيارة التي استمرت بالسير ما تسبب في دهس شرطي اسرائيلي توفي على أثر ذلك، وترك أبو القيعان ينزف حتى فارق الحياة.
وأشارت المواقع العبرية إلى أن وزير الأمن الداخلي صرح في حينه أن ما جرى عملية "ارهابية" نفذها أبو القيعان الذي ينتمي للحركة الاسلامية ويتماها مع تنظيم "داعش"، وكان يهدف لقتل أكبر عدد من عناصر الشرطة الاسرائيلية، وبرر اردان هذه التصريحات بعد مرور أكثر من شهر بأنه لم يكن لديه أي مصدر للمعلومات سوى الشرطة، حيث تلقى معلومات واضحة من الشرطة والمحققين في الميدان بأن ما جرى هو "عملية دهس".
في حين تطرق رئيس وزراء اسرائيل بينامين نتنياهو في لقاء مع مجموعة من الصحفيين في استراليا تعقيبا على التسريبات بأن ما حدث في أم الحيران لم تكن "عملية ارهابية" بالقول "لقد فحصت ثلاث مرات وسألت الشرطة عن الحادث قبل أن ادلي بأي تصريح حول عملية الدهس، يجب انتظار نتائج التحقيق والوصول الى الحقيقة، اذا كان هناك خطأ يجب علينا الاعتراف بذلك، ولكنني سوف انتظر النتائج الرسمية للتحقيق".