الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الأغا:المرأة الفلسطينية بحاجة إلى المزيد من الدعم الدولي

نشر بتاريخ: 23/02/2017 ( آخر تحديث: 23/02/2017 الساعة: 15:56 )
الأغا:المرأة الفلسطينية بحاجة إلى المزيد من الدعم الدولي
غزة-معا- أكدت هيفاء الأغا  وزير شؤون المرأة الفلسطينية أن ظاهرة العنف ضد المرأة عائق رئيسي أمام تحقيق التنمية المستدامة، ويجب التخلص منه لنهضة المجتمع الفلسطيني، وأن المرأة بحاجة إلى المزيد من الدعم الدولي لنزع العنف المسلط عليها.
وبينت خلال كلمتها الافتتاحية في ورشة عمل عقدها صندوق الامم المتحدة للسكان UNFPA لاستعراض انشطة الصندوق خلال السنوات الخمس الماضية وتحديد أولويات العمل لعام 2017 وبحضور  اندرسون ثومسون ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين وأسامة ابو عيطة ممثل الصنودق في قطاع غزة. في فندق المشتل في مدينة غزة - أن المرأة الفلسطينية تعتبر رمزا ونموذجا يتأسى بها أحرار العالم، والمثل الأعلى في النضال لكل النساء، واستطاعت أن تعبر عن نفسها بأشكالٍ وألوانٍ مختلفة من التضحيات.
وأشارت الأغا إلى أن وزارة المرأة حريصة على تقديم المزيد من الخدمات للمرأة الفلسطينية لذلك كان أولى أولوياتها لعام 2017 التمكين الاقتصادي ومساعدة المرأة في الوصول إلى مواقع صنع القرار، والحد من نسبة الفقر لدى النساء في المناطق المهمشة، مأسسة قضايا المساواة والعدالة بين الجنسين.
وأكدت ان ظاهرة العُنف ضد المرأة ظاهرة عالمية يعاني منها عدد كبير من النساء، مما جَعلها تقف عائقاً أمام التَنمية الحقيقة، وأصبح العنف بمثابة انتهاك حقيقي لأبسط حقوق الإنسان على وجه العموم، ولحقوق المرأة على وجه الخصوص، وبما ان المرأة الفلسطينية جزء من النسيج العالمي فهي تعاني كبَاقي نِساء العالم من العُنف المُجتمعي، الآ انها تعاني من عنف واضطهاد مزدوج: عنف من داخل المجتمع ، وعنف من جراء الاحتلال الاسرائيلي .
وقالت: "إن هذا العنف وهذا الوضع الصعب لم يمنع المرأة الفلسطينية من أن تكون لبنة فاعلة في بناء وطنها ومؤسساته؛ ما أهلها لتتبوأ مراكز قيادية؛ فأسّست جمعياتها ومؤسساتها الخاصة منذ عشرينيات القرن الماضي الى يومنا هذا، وعُرِفَت المَرأة الفِلِسطينية بحُضورِها المُتَمَيِّز في مُختلف المَجالاتِ والمَواقِع، مما جعلنا نعمل معا و مع شركائنا لنساعدها على التخلص من هذا العنف المسلط عليها ونعمل ما بمقدورنا لنجعل مجتمعنا مجتمعا خاليا من العنف لأن العنف عندما يمارس على المرأة فان تأثيره لا يكون فقط عليها بل على الأسرة باكملها بل على المجتمع باسره.