"حريات" ينظم لقاء عن جريمة الاحتلال بمنع السفر

وشدّد على جهود مركز حريات من خلال طرح قضية ما يقوم به الاحتلال من منع السفر لالاف المواطنين، مما شكل معاناة كبيرة لهم، خاصة أن حرية الحركة والتنقل مكفولة حسب القوانين والأعراف الدولية، وقوانين حقوق الانسان.
وأضاف طقاطقة:" الاحتلال الاسرائيلي يقيد جميع الحريات، ومنع السفر جزء من تلك الممارسات والجرائم، لكن من الضروري طرق باب المنظمات الدولية وايصال صوت الفلسطينين للعالم لوقف هذه الجريمة، والغاء منع السفر والتنقل لاهلنا وابناء شعبنا، سواء من غزة للضفة والقدس، أو من الضفة إلى القدس وغيرها".
من جانبه، قال حلمي الأعرج مدير مركز حريات بأن الاحتلال الاسرائيلي يظهر نفسه بالديمقراطي أمام العالم، إلا أنه بعيد كل البعد عن ممارسة الديمقراطية، من ما يقوم به من جرائم بشعة بحق شعبنا الفلسطيني في كل مكان.

ونوّه إلى أن حريات تعمل مع جميع المؤسسات الرسمية والأهلية لطرق باب منع الاحتلال لالاف المواطنين من السفر عبر معبر الكرامة، والتنقل ما بين غزة والضفة والقدس، موضحاً أن ذلك كله مخالف لابسط القواعد الانسانية والحقوقية للمواطنين.
وتابع:" هذه السياسة يستخدمها الاحتلال تحت ذريعة أمنية، لكنها تندرج تحت اطار العقوبات الجماعية، حسب ميثاق روما، فيما أننا نسعى لايصال رسالة للأمين العام للأمم المتحدة والهيئات الدولية حول المنع من السفر وممارسات الاحتلال، لتوثيق تلك الجريمة، من خلال التواصل مع جميع المواطنين الممنوعين من السفر، واعلاء الصوت حول هذه القضية الانسانية والوطنية والحقوقية".
إلى ذلك، تحدثت ندى طوير رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بطولكرم عن أهمية الخطوات التي يقوم بها مركز حريات بالتركيز على منع الاحتلال من سفر المواطنين وتنقلهم، معقبةً على ضرورة التعاون لتسليط الضوء على مثل هذه الممارسات والجرائم التي يقترفها الاحتلال بحق الشعب.