نشر بتاريخ: 24/02/2017 ( آخر تحديث: 24/02/2017 الساعة: 19:21 )
رام الله- معا- قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، إن مدينة الخليل والبلدة القديمة فيها والحرم الإبراهيمي تشهد حملة ممنهجة من قبل قوات الاحتلال عبر الاستيطان وتضييق الخناق على المواطنين والإغلاق المتكرر للبلدة، في خطوة تهدف لإحكام السيطرة عليها، مما يتطلب تقديم المجرمين للمحاسبة على جرائمهم.
وتابعت الجبهة في بيان لها بذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي التي تصادف غدا السبت، التي ارتكبها المتطرف الإسرائيلي "باروخ غولدشتاين"، ضد المصلين في الخامس والعشرين من شباط عام 1994، ما زالت محاولات حكومة الاحتلال اليمنية المتطرفة مستمرة بإجراءاتها التهويدية في محيط المسجد الابراهيمي وباحاته، من خلال مخططات بناء وسيطرة على كافّة المباني والممتلكات والساحات، وسعيا لضمّ الحرم الإبراهيمي إلى ما يُسمّى بالتراث اليهودي.
وقالت:" إن استمرار حكومة نتنياهو بالسياسة العنصرية ضد الأماكن الدينية في فلسطين والاعتداءات المتكررة على المقدسات الاسلامية والمسيحية والتي تأتي بقرار سياسي إسرائيلي كما يحدث في الاقتحامات للمسجد الاقصى المبارك، وإغلاق الحرم الابراهيمي في الخليل أمر خطير يؤدي إلى اشتعال المنطقة وتفجير الأوضاع فيها".
وحملت الجبهة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اعتداءات قطعان المستوطنين والتي تتم بحماية من جيش الاحتلال، مؤكدة على ضرورة إعادة قراءة المشهد الفلسطيني
، ووضع استراتيجية عمل وطنية موحدة في ظل ما تتعرض له قضيتنا وشعبنا الفلسطيني من إجراءات منظمة وممنهجة تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن حكومة الاحتلال تعمل وفق خطة إسرائيلية استراتيجية هادفة لتهويد كافة المناطق التراثية للشعب الفلسطيني والاستيلاء عليها، ضمن مرحلة مبرمجة تتماشى مع عقلية الاحتلال الاستيطانية ،بفرض المزيد من الوقائع على الأرض.