الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

السبت : نهاية الاسبوع ال 16 من دوري المحترفين

نشر بتاريخ: 24/02/2017 ( آخر تحديث: 25/02/2017 الساعة: 21:39 )
السبت : نهاية الاسبوع ال 16 من دوري المحترفين
العميد لفض الاشتباك مع دورا ...... يطا والغزلان امتحان صعب
فريق السمران يتمسك بالأمنيات ......... والخضر لمواصلة سكة الانتصارات

الخليل – معا - خالد القواسمي : تستكمل مساء السبت باقي مباريات الاسبوع السادس عشر من دوري الوطنية للمحترفين بثلاث لقاءات هامة تجمع الاولى العميد الشبابي بجاره فريق شباب دورا الساعة السادسة على استاد الحسين بن علي في الخليل واللقاء الثاني يجمع فريق السمران الكرميين بضيفه فريق شباب الخضر في الثالثة مساء على ملعب الشهيد جمال غانم ويحتضن في ذات التوقيت استاد دورا لقاء الاشقاء فريق شباب يطا صاحب الضيافة والجار فريق شباب الظاهرية .

العميد ودورا في مواجهة صعبة
في لقاء فض الاشتباك وفرصة العودة لطريق الانتصارات يدخل فريقا شباب الخليل وجاره الديراوي مساء السبت مواجهة هامة للغاية في طريق بحثهما الحثيث لتحسين المراكز ورفع المعنويات والمنافسة على امكانية الحصول في قادم المواعيد على مقعد ضمن مربع الكبار صاحب الارض والجمهور العميد الشبابي يمتلك في جعبته (18) نقطة بالمركز الثامن جمعها من (13) لقاء ويتبقى له مباراتان مؤجلتان امام الجار الاهلي واللقاء الآخر اماه هلال القدس بسبب مشاركة العميد في مباريات الملحق الآسيوي فيما فريق دورا حصد (17) نقطة جمعها من خمسة عشر لقاء ويرتكن في المركز التاسع .

طرفي الحوار الكروي الموقع الحالي لا يليق بسمعتهم أيا كانت الظروف والمسببات وبات عليهما العمل بشكل متسارع لرسم طريق العودة التصاعدي مواجهة الطرفين ستقام على ارضية استاد الحسين حيث الزخم الجماهيري المتوقع حضوره بأعداد كبيرة تتزين بها المدرجات .

الوضع الحالي لهما لا يسمح بضياع أي نقطة في مشوارهما اذا ما كان هدفهم المنافسة لحجز مقعد في المربع الذهبي والفارق بينهما نقطة واحدة فقط فاللقاء سيكون بمثابة (6) نقاط للفائز ومن يريد تحقيق هدفه عليه لعمل بشكل متوازن في الشق الدفاعي والشق الامامي بالترابط مع خط الوسط .
الخسارة تعتبر حملا اضافيا على الخاسر وستشكل عليه ضغطا جماهيريا خاصة العميد الشبابي جماهيره غير راضيه عن نتائجه وعن مسيرته منذ انطلاقة الدوري وتعرض في اللقاء الاخير الى خسارة امام فريق الجدعان ولا يرضي الجماهير أي نتيجة سوى تحقيق الفوز فالتعادل لا يسمن ولا يغني من جوع للطرفين ونقطة واحده في رصيد كل فريق لن تغيير في المسألة .

من الناحية النظرية المباراة تصب في صالح العميد المدجج بالنجوم الى جانب اللعب على ارضه وبين جماهيره وجهوزيته عالية لكن يبقى الواقع الميداني مغاير عن الواقع النظري ولكل مباراة ظروفها وفريق دورا ليس بالفريق الذي يمكن تجاوزه بسهولة وتكمن قوته في تأمين الجانب الدفاعي ومع تواجد نجم العميد السابق في صفوفه عاطف ابو بلال من المؤكد ان تكون المجابهة في وسط الميدان هي المحور الاساسي وبالتالي فان مدربي الفريقين سيعمدان على حث لاعبيهم على الاستحواذ على منطقة الوسط فهي مفتاح الوصول للهدف نتمنى مشاهدة مباراة تلبي طموح الجماهير كونوا على الموعد .

فريق السمران يتمسك بالأمنيات والخضر لمواصلة سكة الانتصارات
الساعة الثالثة مساء وعلى ملعب الشهيد جمال غانم يلتقي سمران طولكرم بضيفهم فريق شباب الخضر يدخل السمران في مهمة محددة جدا مفادها الحصول على الثلاث نقاط لا غير ويملك رصيد ضعيف وبواقع (6) نقاط متذيلا سلم الترتيب ويدرك جهازه الفني بان تعرضه للخسارة تعني فقدان بارقة الامل المتبقية له لمواصلة صراع البقاء فالفوز وحده هو القادر على الدفع به ورفع معنوياته ومن حسن الحظ أن المباراة على ارضه وبين جماهيره العاشقة ومن المؤكد بأن المدرب سيرمي بكافة اوراقه للخروج بانتصار ولا مجال امامه الا باستغلال الاسهم المتبقية في جعبته لعل وعسى تمكنه من اصابة الهدف .

ابناء فريق الخضر طريقه اصبحت خضراء واجتاز المرحلة الرمادية ودخل مرحلة الدفء بكل اطمئنان واستطاع في الاياب من الظهور بشكل مختلف عما سبق وحقق ما اراد تحت قيادة مدربه غسان البلعاوي الذي عمد على تعزيز روح الفريق وخلق حالة من التجانس بين خطوطه مكنته من تحقيق نتائج ايجابية اوصلته الى بلوغ النقطة (19) من الرصيد محتلا المركز السابع ويتطلع نحو اقتحام المربع الذهبي ويملك الفريق كوكبة من اللاعبين ذوي الخبرة وفي طليعتهم رامي مسالمة وعلي عدوي ويعتمد المدرب على قدراتهما بشكل كبير في اصابة الشباك الى جانب معتز النحال اضافة الى تأمينه للخط الخلفي في طبيعة الحال المباراة مصيرية للسمران الكرميين ومهمة للخضريين اذا ما ارادوا الزحف نحو الخطوط الامامية لننتظر الى ما ستؤول اليه نتيجة المباراة والتي حتما ستشهد ضراوة ميدانية واشتباك كروي قوي ومثير.

يطا والغزلان امتحان صعب
يطا الجريح يستضيف الجار الغزلاني شباب الظاهرية وكل منهما بطموحه اليطاطوه يسعون لتجاوز المحنة وتضميد الجراح قدر الامكان فهو في موقف لا يحسد عليه منذ البداية فخلال خمسة عشر لقاء لم يتحصل سوى على (7) نقاط أبقته متقوقعا بالمركز قبل الاخير ورغم كل محاولاته والزحف الجماهيري الكبير خلفه نتائجه مخيبة للآمال وظروفه في غاية الصعوبة وامامه بارقة أمل وحيده تحقيق الفوز بالتوالي مع خسارة اقرب الفرق اليه في سلم الترتيب والا فالمصير هو العودة لمصاف اندية الاحتراف الجزئي الفريق بشكل عام يؤدي بشكل طيب الا انه لا يستطيع الصمود .

مباراته امام الجار الغزلاني ليست بعيدة المنال لكنها تأتي في ظروف غير معتادة على الغزلان فالمدرب بهجت عودة لم يمارس مهامه مؤخرا في تدريب الفريق لوجود اشكاليه ماديه حسب ما اعلن عبر الاثير الاذاعي فتم ايكال المهمة لمساعده يوسف عيسى لربما يكون ذلك امر باتجاهين الاول حدوث ارباك في وضعية الفريق والثاني لربما يكون انطلاقة محفزة لمن سيقود مهمة ادارة المباراة في كل الاحوال الغزلان في منطقة آمنة وفي جعبته (21) نقطة ويتمركز بالمقعد السادس ونتائجه في الاياب جاءت مخيبة لطموحات جماهيره التي عزفت عن الحضور بالشكل المعهود لكن كما هو معروف مباريات الديربي لها طابع خاص لربما يتغير الحال ونشاهد الجماهير قد عادت للمدرجات للمؤازرة والتشجيع فالمباراة مهمة للغزلان الطامح باحتلال مركز متقدم على سلم الترتيب ويطا يتطلع بعين من الرجاء والامل بخطف النقاط الثلاث لعل وعسى تسعفه في قادم المواعيد من تغيير الصورة والوضع القاتم الذي يخيم على اجوائه .

الكرة الآن بين اقدام اللاعبين وحنكة المدربين في كلا الفريقين فلمن ستكون الغلبة للمدرب الشاب يوسف عيسى ام لصاحب الخبرة ابراهيم منصور ام ان التعادل سيكون سيد الاحكام كونوا على الموعد حيث استاد دورا فالديربي رغم كل شيء يبقى له رونق ومتعة خاصة بعيدا عن كل الحسابات الاخرى.