الحرازين: مؤتمر الشتات باسطنبول يهدف لتدمير القضية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 25/02/2017 ( آخر تحديث: 25/02/2017 الساعة: 01:42 )
القاهرة - مراسل معا- صرح الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح لمراسل معا بالقاهرة "أن مؤتمر الشتات المراد عقده باسطنبول هو مؤتمر ﻻ يعبر عن ابناء الشعب الفلسطيني الذين يعيشون بالشتات، بل هو مؤتمر تدميري للقضية الفلسطينية وﻻ علاقة له بالوطن؛ ﻻن الجميع يدرك بان هناك ممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني اﻻ وهي منظمة التحرير الفلسطينية، وهناك رئيس فلسطيني يمثل الكل الفلسطيني امام كافة المؤسسات الدولية واﻻقليمية، وهذا يعني اية محاوﻻت تصاغ وتحاك في الظﻻم للاتفاف على الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني هي محاوﻻت دنيئة ومشبوهة ﻻنها تصب في اطار مخططات اﻻحتﻻل التي تسعى لتصفية القضية ومن يمثل الشعب الفلسطيني".
واضاف الحرازين "انه وبعدما فشلت كل محاوﻻت اﻻحتﻻل التي بدأت بروابط القرى ومشاريع التوطين والتهجير تطل هذه الفئة لتستغل اسم فلسطين للدعوة لمشروعها اللاوطني ومع حالة الرفض الفلسطيني ومن كافة الفصائل واﻻحزاب لهذا المؤتمر باستثناء حركة حماس التي باركته فذلك يدلل على ان الجهة التي خططت لتعميق اﻻنقسام، ومن يطرح بخلق بديل عن منظمة التحرير هي نفس الجهة التي تريد تدمير القضية ومستقبلها في ظل ما تشهده الساحة الدولية واﻻقليمية من مواجهة دبلوماسية مع اﻻحتﻻل وما حققته القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس ابو مازن على الصعيد الدولي من مكاسب دولية مهمة لصالح القضية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني اﻻمر الذي لم يرق للاحتلال كثيرا ووضعه في عزلة دولية وخاصة بعد قرار 2334.
وتابع الحرازين "لذلك اﻻجدر بمن يدعي الفلسطينية والوطنية والحرص ان يلتف حول القيادة وهي تخوض غمار معركتها مع اﻻحتﻻل ﻻ ان يلتف عليها بمؤتمرات كاذبة وخادعة تزيد من الانقسام وتصب في مصلحة اﻻحتﻻل ﻻنه اذا غاب عن الجميع عليهم ان يعودا الى قرار الجمعية العامة لﻻمم المتحدة رقم 19/ 67 / 2012 ليعلموا بان منظمة التحرير بمؤسساتها التنفيذية والمجلس الوطني هي مؤسسات الدولة التي تم اﻻعتراف بها من قبل المجتمع الدولي فلمصلحة من اﻻلتفاف عليها ومحاولة خلق البديل المشوه؟ وليدرك الجميع بان مثل تلك الترهات لن تنال من المنظمة ومؤسساتها وقيادتها ولن تفلح محاوﻻتهم البائسة ان كانت بمؤتمرات او بغيرها فشعبنا لديه من المعرفة واﻻدراك لمواجهة مثل هذه اﻻمور وستبقى منظمة التحرير الفلسطينية ممثﻻ شرعيا ووحيدا لشعبنا الفلسطيني".