نشر بتاريخ: 25/02/2017 ( آخر تحديث: 25/02/2017 الساعة: 12:40 )
رام الله- معا- أحيت جمعية اللد الوطنية في مقرها في مدينة البيرة الذكرى الـ 40 لرحيل رئيسة لجنة المرأة العاملة في الجمعية رسمية عواودة "ام الوليد".
وحضر الفعالية وكيل وزارة الاوقاف الشيخ خميس عابدة ورئيس المجلس الاستشاري لجمعية اللد أ. علي الخطيب.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم للشيخ عضو مجلس الادارة عامر العداسي ووقفة دقيقة صمت على أرواح الشهداء وروح الفقيدة.
وشارك المئات من الحضور من أهالي الفقيدة ورئيس وأعضاء جمعية اللد ولجنة المرأة ووجهاء مدينة السموع ومدينة اللد، وشاركت رئيسة جمعية الصداقة الفلسطينية الأُكرانية د. أريج عودة والعديد من لجان المرأة العاملة في المؤسسات الفلسطينية المختلفة.
يُذكر أن العواودة ترأست لجنة المرأة على مدار الاعوام السادسة الماضية وساهمت بشكل ملحوظ ومتميز بالنهضة والارتقاء بعمل الجمعية وخاصة في جوانب تنمية المرأة الفلسطينية.
وبدأ مراسيم الحفل بدخول عدد من أعضاء كشافة فرسان اللد بمراسيم عسكريه حزينة يحملون صورة الفقيدة لتقديمها إلى أبنائها وزوجها، ومن ثم عُرض فيلم للعلاقات العامة والاعلام من إعداد دلال النابلسية عن حياة وعمل الفقيدة خلال توليها منصب رئيسة لجنة المرأة. وتناول المتحدثون من فضيلة الشيخ عابدة والاستاذ علي الخطيب، وزوج الفقيدة وأخاها وعضو لجنة المرأة الكاتبة تمارا حداد عن الدور والمهام والمميز التي لعبته عواودة في العمل الخيري والاجتماعي والتنموي والذي ساهم بشكل واضح وملحوظ في الرقي والتطور في العمل المؤسساتي لجمعية اللد.
وأفصح المتحدثون التي تجمع كل من حولها على محبه للعطاء والتضحية والعمل الجاد على اسعاد الآخرين وصرح العميد محمد النابلسية عضو الهيئة الادارية ورئيس لجنة العلاقات العامة والاعلام عن ميزة الفقيدة في خلق جسر التشابك ما بين مؤسستنا جمعية اللد وبين المؤسسات الوطنية المختلفة وعلى العلاقة التي تربطها في العديد من الشخصيات كعطوفة المحافظ الدكتورة ليلى غنام والعميده رشيدة المغربي.
وأفاد النابلسية أن فقدانها عز علينا ولكن صبرنا في تعلمنا منها الخطوات المثابرة في تحقيق أهداف عملنا وتطلعاتنا نحو الارتقاء والتمييز.وفي نهاية الحفل ذكر أ. ناصر رمانة رئيس الجمعية في كلمته أنه وزملائه أعضاء مجلس الادارة سيستمرون على عهدهم لما عاهدوا به العواودة من الاستمرار في العطاء والتضحية من أجل إسعاد الآخرين والمساهمة الجادة في تحقيق طموحات من نستطيع الوقوف إلى صفهم بدعمنا المادي والمعنوي ورفع رايتنا خفاقة وليتظلل بظلها من يشاء.
