نشر بتاريخ: 25/02/2017 ( آخر تحديث: 25/02/2017 الساعة: 15:38 )
بورتو- معا- دعت
الجمعية البرلمانية المتوسطية في نهاية اعمال دورتها الحادية عشرة في مدينة بورتو البرتغالية، الى ضرورة العمل سريعا للوصول الى حل الدولتين في إطار قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بغرض تحقيق الامن والسلام في المنطقة.وانتخبت عضو مجلس النواب البرتغالي بدرو ركيو رئيسا لها لمدة سنتين خلفا للمغربي لحو مربوح، فيما انتخبت الجمعية عن برلمانات جنوب البحر الأبيض المتوسط "المجموعة العربية" بلال قاسم عضو المجلس الوطني الفلسطيني والطاهر خليل عضو مجلس الأمة الجزائري نائبين لرئيس الجمعية، وانتخبت نائبين اثنين آخرين عن برلمانات شمال البحر المتوسط "المجموعة الأوروبية الأعضاء في الجمعية".
وقال رئيس الجمعية الجديد بدور ريكو في كلمته عقب انتخابه إن البرتغال تؤيد بشدة قرار مجلس الأمن الدولي الأخير الذي أكد على الاعتراف بحل الدولتين، ضمن حدود آمنة ومعترف بها تستند الى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الذي يجب الالتزام به من جانب الدولتين فلسطين وإسرائيل.
وأضاف" علينا كجمعية برلمانية متوسطية تمثل 500 مليون نسمة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط العمل بسرعة على تحقيق حل الدولتين المجمع عليه دوليا".
وكانت الجمعية قد صادقت على إسناد رئاسة اللجنة السياسية فيها للدكتورة علياء بوران من مجلس الأعيان الأردني، ولحو مبروح عضو مجلس البرلمان المغربي رئيسا للجنة الاقتصادية فيها.
يشار أن الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط تأسست عام 2005 وتضم في عضويتها 30 برلمان دولة مشاطئة للبحر الأبيض المتوسط.
وكان للمجلس الوطني الفلسطيني دورا أساسيا في تأسيسها، وتهدف للإسهام في ضمان الأمن الإقليمي والاستقرار وتعزيز السلام في منطقة البحر الأبيض المتوسط؛ وهي منظمة إقليمية تتمتع بمركز المراقب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتعتبر أنشطتها مكملة لعمل غيرها من الهيئات الإقليمية والدولية المنوط بها مسؤولية تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في حوض البحر الابيض المتوسط.