نشر بتاريخ: 26/02/2017 ( آخر تحديث: 26/02/2017 الساعة: 12:55 )
رام الله- معا- عقدت محافظة رام الله والبيرة، اليوم الأحد، لقاء جمع ممثلي عدد من بلديات المحافظة ووفد صيني على رأسه "زهانج رونج" مدير عام جمعية الصداقة الصينية العربية.
جاء ذلك بحضور ممثلين عن جمعية الصداقة الفلسطينية الصينية والسفارة الصينية بدولة فلسطين.
واعتبرت المحافظ غنام أن هذا اللقاء يهدف لتشكيل نواة لعلاقات توأمة بين بلديات المحافظة والصين لصالح ابناء الشعب، مشيرة أن الدعم السياسي دائما هو أهم دعم تطالب به كافة قطاعاتنا، شاكرة الصين حكومة وشعبا ومؤسسات على دعمهم الدائم للقضية الفلسطينية.
وبينت أن المحافظة من خلال هذا اللقاء تهدف لجمع رؤساء البلديات مع الجمعية مباشرة لمناقشة أبرز احتياجات كل بلدة ومدينة، على أمل أن تعزز علاقات التوأمة الدور التنموي للبلديات وتطوير العمل والاستفادة من التجارب الصينية في كثير من المجالات.
وشكر "زهانج رونج" المحافظ غنام على تنظيم هذا اللقاء، مؤكدا أن الجمعية مستعدة لتقديم كل ما يخدم أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرا أن العلاقات التاريخية بين الشعبين والقيادتين مستكملة وتتطور نتيجة التعاون والتشبيك بين المؤسسات القاعدية في كلتا البلدين، معبرا عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وايمانه بعدالة قضيته.
وعبر عن اعتزازه بالمرأة الفلسطينية التي أثبتت نفسها في كافة الميادين، مشيرا أن وجود امرأة في موقع محافظ في فلسطين هو تأكيد على هذه المكانة التي استحقتها المرأة الفلسطينية بنضالها وكفاحها الطويل.
وقدم رؤساء البلديات الحاضرين جملة من المقترحات والتوصيات، مؤكدين على أن العلاقات الثنائية مع الصين ومحافظاتها ستساهم في الكثير من المشاريع وتبادل الخبرات.
وتحدث رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة عن تجربة التوأمة بين مدينة بيتونيا وإحدى المدن الصينية، مشيرا أن تلك التوأمة كان لها دور ايجابي في الكثير من المحطات، مبينا أن مدينة بيتونيا كانت من أولى المدن التي وقعت اتفاقيات توأمة مع الصين آملا أن تتعزز هذه العلاقات لصالح أبناء المدينة بشكل خاص والمحافظة والوطن بشكل عام.
واتفق خلال اللقاء على تنظيم لقاءات أخرى في السفارة الصينية بفلسطين وتقديم كل مدينة وبلدة مقترحاتها وأهم المشاريع التي تساهم في تطويرها للعمل على تنسيق الجهود بين المدن الصينية والفلسطينية وفقا لما يخدمها ويخدم مجتمعها المحلي.