المطران حنا يتقبل وفدا من طلاب معهد ادوارد سعيد ويهنئ يعقوب شاهين

وقال: انها رسالة باسم الشعب، ونحن نعشق الحياة والثقافة والفكر والادب والفن، نحن شعب يعشق هذه الارض المقدسة والتي من حقنا ان نعيش فيها احرارا مثل باقي شعوب العالم.
وأضاف المطران حنا:" لقد غنيت يا يعقوب لفلسطين وكنت متشحا بالراية الفلسطينية وكوفية الانتماء لقضية شعبنا فرفعت رأسنا عاليا وجعلت مدينة بيت لحم مدينة الميلاد تفتخر بابنها الشاب كما وان كل شعبنا الفلسطيني شعر بالافتخار والاعتزاز في هذا الحدث الثقافي والفني".

وتابع: انها رسالة باسم المسيحيين الفلسطينيين ابناء هذه الارض المقدسة، بأننا لن نتخلى في يوم من الايام عن انتماءنا لفلسطين ارضا وقضية وشعبا وانتماء، سنبقى ندافع عن عدالة قضية الشعب كل من موقعه وبطريقته واسلوبه الخاص، ففلسطين تجمعنا كأسرة وطنية واحدة، فلسطين هي وطننا وقضيتنا وقد تجسدت الوحدة الوطنية بأبهى صورها في ساحة كنيسة المهد عندما التقى ابناء فلسطين المسيحيين والمسلمين معا، لكي يعبروا عن فرحتهم واعتزازهم بابن فلسطين وابن بيت لحم يعقوب شاهين".
وأفاد: اننا نهنىء الاسرة الكريمة ونهنىء اصدقاء يعقوب وزملاءه ومعارفه ونهنىء اهلنا في مدينة بيت لحم بشكل خاص هذه المدينة التي منها انطلق يعقوب لكي يغني من اجل فلسطين ومن اجل الحرية ولكي يسمع العالم بأسره بأننا باقون في هذه الارض رغما عن كل الاضطهادات والمظالم التي يتعرض لها شعبنا .
وهنأ المطران امير دندن وأهالي مجد الكروم، موضحا أن دندن زار المخيمات الفلسطينية في لبنان وفي زيارته هذه" مثلنا جميعا ولسان حالنا، يقول: بأن فلسطين الارض المقدسة تنتظر ابناءها الذين تركوها عنوة اثر النكبة، اما ابناء المخيمات فقد قالوا لعزيزنا امير ما يقولونه في كل يوم وفي كل ساعة بأننا لن نتخلى عن حقنا في العودة الى وطننا الام".
وهنّأ الفنان اليمني عمار محمد وشاطره الدعاء بأن تتوقف الحرب على اليمن هذه الحرب التي جعلت اليمن السعيد يتحول الى يمن الفقر والاحزان والنكبات والنكسات والتشريد والموت.
وحيا الفنان عمار لانه عبر بطريقته عن محبته لبلده، وقال: ونحن بدورنا نقول لك بأننا فخورون بك ونصلي من اجل بلدك اليمن السعيد الذي وقف دوما الى جانب فلسطين والشعب الفلسطيني في كافة المراحل التاريخية ونرسل لليمن من قلب القدس رسالة وفاء ومحبة وتضامن ومطالبة بأن تتوقف هذه الحرب التي ادت الى كثير من المآسي الانسانية".
وتابع: يعقوب شاهين، امير دندن وعمار محمد كلكم ابناءنا واحبائنا ونتمنى لكم مزيدا من العطاء والتوفيق والنجاح لكي تغنوا من اجل فلسطين ومن اجل الحرية ومن اجل الكرامة الانسانية لعل صوتكم يصل الى حيثما يجب ان يصل لكي تستفيق الضمائر من كبوتها وتعود الى انسانيتها.
وأضاف المطران: ما اجمل هذه اللوحة التي فيها الكثير من الحب والحنان والوطنية الصادقة، ما اجمل هذه الصورة التي تجسدت فيها وحدة امتنا العربية ووحدة شعبنا الفلسطيني.
نحن موحدون في آلامنا وفي احزاننا ومعانتنا وموحدون في نضالنا من اجل الحرية والعيش بسلام وامن في وطننا وفي مشرقنا.
وجاءت كلمات المطران عطا الله حنا هذه لدى استقباله صباح اليوم وفدا من طلاب معهد ادوارد سعيد للموسيقى.