نشر بتاريخ: 27/02/2017 ( آخر تحديث: 27/02/2017 الساعة: 16:12 )
كانبرا- معا- قال
وزير الخارجية الاسترالي ورئيس حكومة ولاية "نيو ثاوث ويلز" السابق "بوب كار" إن الاستيطان الإسرائيلي خطر يهدد قيام الدولة الفلسطينية.جاءت هذه التصريحات خلال ندوة سياسية له عن القضية الفلسطينية نظمها حزب العمال الأسترالي ردا على زيارة نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي، بحضور نواب استراليين عن البرلمان الاسترالي وعلى رأسهم "لوري فيرغسون" و"بول لينش" و"بابره عبود بيري"، ووزراء سابقين وناشطين من الجالية العربية، والمجتمع الأسترالي.
وتحدث "كار" عن المخاطر الفعلية لذلك على مستقبل "حل الدولتين" جراء استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلي ومصادرة الأرض، مضيفا أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على أراضي الدولة الفلسطينية غير قانونية استنادا إلى القانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وأوضح أن أي حكومة عمالية استرالية مقبلة ستعترف بدولة فلسطين في حال لم يتحقق حل القضية الفلسطينية، مشيرا الى أن حزب العمال الأسترالي في حال عودته إلى السلطة سوف تكون من أولوياته الاعتراف بدولة فلسطين.
وتطرق "كار" للحملة التي تم إطلاقها داخل حزبه عام 2014 ضمن مؤتمر حزب العمال في الولاية، مشيرا الى أنهم شدّدوا على الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أنهم تابعوا الموضوع في مؤتمرات كوينزلاند وجنوب استراليا والمؤتمر الوطني العام، مضيفا أنه تم التأكيد على حل الدولتين وأنه في حال لم يحصل حل فأي حكومة عمالية مقبلة ستعترف بدولة فلسطين.
من جانبه، تحدث النائب "لوك فولي" عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأكد شامخ بدرة القيادي في حزب الشعب الفلسطيني بأن التحركات البرلمانية والدبلوماسية في استراليا مستمرة بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية كذلك ردود الفعل على زيارة نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي لاستراليا تتواصل.
ومع نهاية المحاضرة، رد السيناتور كار على الأسئلة، مؤكدا على دعم الشعب الفلسطيني في حقه لإقامة دولته الفلسطينية.
