تونس- معا- شارك محمد أحمد حسين – المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية/خطيب المسجد الأقصى المبارك- في فعاليات الندوة الدولية (المحامي والسلام) التي عقدت في العاصمة التونسية "تونس" خلال الفترة من 23- 25 شباط 2017م وذلك بناء على دعوة تلقاها من عامر المحرزي - عميد الهيئة الوطنية للمحامين بتونس.
وقدم المفتي ورقتي عمل الأولى بعنوان "المحامي والسلام" والثانية بعنوان:"حوار الأديان" بين سماحته في الورقة الأولى دور المحامي في الاستقرار وحفظ السلام، أما في الورقة الثانية بين سماحته عدالة الإسلام وسماحته وضرب مثلا للتعايش الإسلامي المسيحي في فلسطين والذي يعد أنموذجا للتعايش في العالم.
والتقى المفتي على هامش الندوة الشيخ عثمان بطيخ- مفتي الجمهورية التونسية، حيث أطلعه على الاعتداءات التي تتعرض لها المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وخاصة الحفريات أسفله، داعياً سماحته مفتي الجمهورية التونسية لزيارة القدس حيث قبل الدعوة وسيحدد موعد لاحق لتنفيذها
وأشاد المفتي حسين بالدعم الذي تقدمه الجمهورية التونسية رئيسا وحكومةً وشعباً، إلى الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكداً على أهمية الحوار بين الشعوب والحضارات ليعم السلام العالم كله.
وقدم المفتي حسين لنظيره التونسي درع دار الإفتاء، بدوره أشاد البطيخ بسماحته وبهذه الزيارة، مؤكداً على عمق العلاقة بين الشعبين التونسي والفلسطيني.
كما التقى سماحته الأستاذ عامر المحرزي وقدم له درع دار الإفتاء وأطلعه على أهمية رجال القانون ودورهم في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيداً بالندوة والقائمين عليها، مثنياً على ما صدر منها من نتائج وتوصيات.
كما التقى سماحته على هامش الندوة العديد من المسؤولين الرسميين والشعبيين، وأطلعهم على الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ومقدساته، داعياً إلى ضرورة تكاتف الجهود للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدساته.