صيدم يطلع على احتياجات مدارس بتير ووادي فوكين
نشر بتاريخ: 28/02/2017 ( آخر تحديث: 28/02/2017 الساعة: 17:13 )
بيت لحم- معا- تفقد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم، اليوم الثلاثاء، عدداً من المدارس في محافظة بيت لحم؛ شملت مدارس: ذكور بتير الثانوية وذكور حسن مصطفى الأساسية وبنات بتير الثانوية ومدرستي وادي فوكين الثانوية المختلطة وبنات الوادي الأخضر الأساسية.
ورافق الوزير في الجولة مدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير التربية والتعليم في بيت لحم سامي مروّة، وأمين سر حركة فتح محمد المصري وممثلون عن المجالس البلدية والأسرة التربوية والأجهزة الأمنية والشرطية.
وفي مدرسة ذكور بتير الثانوية، شارك صيدم الطلبة فعاليات الطابور الصباحي التي تتضمن مراسم رفع العلم الفلسطيني والإذاعة المدرسية، ومن ثم اجتمع بطاقم المدرسة واطلع على نشاطاتها واحتياجاتها، كما اجتمع بطاقم مدرستي ذكور حسن مصطفى الأساسية وبنات بتير الثانوية واطلع على نشاطاتهما واحتياجاتهما.
وأشاد الوزير بتميز مدارس بتير ونشاطاتها اللامنهجية، خاصةً في ظل ما تتعرض له البلدة ومدارسها من انتهاكات ممنهجة من قبل الاحتلال الذي يعمل على التضييق على الأسرة التربوية والمؤسسات التعليمية والأهالي عموماً.
وأضاف صيدم: "بتير بلدة فيها الأصالة والعراقة ولن نتركها وحيدة في وجه عنصرية الاحتلال والمستوطنين، ووجود سكك حديدية للاحتلال في هذه المنطقة لن يدحض حقيقة أن قطار المعرفة الفلسطيني أقوى من كل سياسات الاحتلال العدوانية والتوسعية".
كما اطلع صيدم على احتياجات مدرستي وادي فوكين الثانوية المختلطة وبنات الوادي الأخضر الأساسية، واجتمع بطاقمي المدرستين واستمع منهما للاحتياجات اللازمة للنهوض بقطاع التعليم في القرية، كما اطّلع على أبرز نشاطات المدرستين وجوانب التميز فيهما.
ووعد صيدم بتلبية الاحتياجات في مدارس بتير ووادي فوكين وفقاً للإمكانيات المتاحة، مؤكداً وقوف الحكومة والوزارة مع هذه المناطق في وجه انتهاكات الاحتلال العنصرية المتمثلة بالتضييق على المدارس وطلبتها واقتحام هذه المدارس خاصةً بعد انتهاء الدوام وسلب الطلبة البيئة المدرسية الآمنة التي تكفلها كافة الأعراف والمواثيق الدولية.
ودعا صيدم لتكثيف الرحلات المدرسية إلى بلدة بتير كخطوة للدعم والمساندة لها، ومن أجل الاطلاع على آثار البلدة والتعرف على تاريخها، تأكيداً على حرص الوزارة وقيادتها على توعية الناشئة حول الأماكن الأثرية والتاريخية العريقة وتلك التي تعاني من سياسات المحتل الرامية إلى محو وتشويه الهوية الوطنية، إضافةً لدراسة تعشيب ملعب مدرسة الذكور الثانوية في البلدة وتوفير حارس لها.