تربية قباطية تعقد الملتقى الأول للإشراف التطويري
نشر بتاريخ: 28/02/2017 ( آخر تحديث: 28/02/2017 الساعة: 19:42 )
رام الله- معا- نظمّت مديرية قباطية ملتقى الإشراف التطويري الأول؛ اليوم، بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم العالي د. بصري صالح، ومدير تربية قباطية محمد زكارنة، ونائب محافظ محافظة جنين كمال أبو الرب، وممثلي الجامعة العربية الأمريكية، والقدس المفتوحة، ومدير عام الإشراف التربوي د. شهناز الفار، ووفد الوزارة من قطاع غزة بممثليها د. علي خليفة، و د. فتحي كلوب؛ وهما المشاركين ضمن وفد يواصل زيارته للضفة تتويجاً لحرص وزير التربية د. صبري صيدم على استهداف المحافظات الجنوبية في أنشطة الوزارة وفعالياتها، علاوة على حشد من المشرفين التربويين ومديري المدارس والمعلمين.
وفي كلمته الافتتاحية؛ ثمّن صالح هذا الجهد النوعي المعبّر عن قدرة المديريات على تنظيم مؤتمرات تتضمن رؤى وأبحاثاً تربوية ترصد عديد المؤشرات الممكن الانطلاق منها في تطوير الواقع التربوي، مشيراً إلى أن الوزارة استحدثت مؤخراً، ومن باب الحرص على النوعية، لجنةً لضبط جودة التعليم، وفي هذا المقام؛ أوضح صالح أن الوزارة ماضية قدماً في سعيها للتطوير.
واعتبر صالح أن انعقاد الملتقى خطوة على طريق توثيق الإبداعات والرؤى، ومنطلق لمواصلة العمل الشمولي لتأصيل المرتكزات التي تحتفي بإبداعات المعلمين ووالمشرفين ومديري المدارس، وهو ما يتناغم وطبيعة الإبداعات التي تجاوزت حدود الوطن، وباتت قصص نجاح على الصعيدين العربي والدولي، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الوزارة حريصة على توفير حاضنة لإبداعات معلميها ومشرفيها، فهي تعتبر أنَّ الإشراف التطويري يؤسس لثقافة واعدة ورائدة.
في سياق متصل؛ افتتح صالح، ومدير عام التقنيات التربوية وتكنولوجيا المعلومات م. طالب الحاج، معرض فلسطين للعلوم والتكنولوجيا في مديرية نابلس، بحضور مدير تربية نابلس د. عزمي بلاونة، وحشد من المهتمين في المديرية والجامعات والمدارس، وقد ضمَّ المعرض 90 مشروعاً قدمها الطلبة في مجال العلوم والتكنولوجيا استهدفت استخدام المبادرات العلمية في حل مشكلات تمثل إبداعات هذين المجالين.
واعتبر صالح أن المعرض مناسبةً سنويةً لإبراز ما باتت فلسطين تحوزه من إبداعات وأفكار تقدِّم التكنولوجيا وتطبيقاتها في قالب إبداعي، مجدداً التزام الوزارة بإخراج المعرض المركزي لهذا العام في حلّة قشيبة تتناسب وإبداعات الطلبة وجهود معلميهم، كما أكد أن الوزارة وفرّت للفائزين في معرض العام الماضي فرصة لزيارات علمية للصين، وستغدو هذه الزيارة نهجاً سنوياً محكوماً برؤية تكرِّم الطلبة المبدعين، وهو ما من شأنه إثارة روح التنافس وإعلاء راية الإبداع، معتبراً أن وجود تكامل بين الوزارة والمجلس الأعلى يرسي دعائم جعل الاهتمام بالإبداعات جزءاً من حالة تُعاش لا مجرّد محطة عابرة أو نشاط اعتيادي، مؤكداً أن هذا أقل ما يمكن تقديمه لأن الإبداع يتجاوز الاعتيادي والمألوف، ويتقاطع مع رؤيتنا للطالب الذي نريد.