فرنسا - معا : عبرت ربى عودة عضو مجلس ادارة مؤسسة لجان التنمية والتراث الفلسطينية عن اهمية المشاركة والعمل التطوعي للمؤسسة والمشاركة بماراثون فلسطين الدولي تحت شعار العمل المجتمعي وتعزيز قيم ومفاهيم العطاء والتعاضد والتطوع من اجل قضايا مجتمعية، لنتضامن فيما بيننا لقضايانا ومشاكلنا ومعاناتنا وآلامنا، نشعر معا ونعمل معا نتشارك من اجل هدف انساني من اجل خدمة وتقديم العون لمن يريد ولمن بحاجة.
واضافت عودة : تأتي الفكرة من خلال مشاركتنا جميعا لنلتقي معا شبابا وصبايا وأطفالا، عمالا وموظفين ورياضين، نساء ورجالا، عائلاتنا ونحن معا لنتشارك الهدف من اجل خدمة عامة لتقديم العون والمساعدة لمن بحاجة من خلال الركض، فنقدم من خلال حملتنا ما نجمعه من تبرعات ومبالغ مالية لأنشطة سنقوم بها قبل وخلال وبعد المارثون لدعم مراكز مجتمعية تعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والروضات. بالإضافة لتعزيز فهم التطوع والعطاء والمشاركة عند كافة الفئات المجتمعية وبالأخص الأطفال والمراهقين والشباب.
وتابعت عودة ستكون الية العمل كما يلي:
1. ستكون الحملة بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات والجمعيات والمراكز المنوي دعمها وكل من سيلتحق معنا بالحملة.
2. كل مشارك بالحملة سيعمل على جمع التبرعات مستهدفا محيطه من المدرسة الى الجامعة الى مكان العمل، اسرته وأهله اصدقاءه ومعارفه، سيعلن عن التحدي بالمشاركة واهميتها لتكون رسالة مجتمعية من التعاضد والتعاون من اجل هذه المراكز التي تقدم خدماتها كلن حسب تخصصها.
3. سنبدأ حملة إعلامية عبر الاعلام المجتمعي وصفحات التواصل الاجتماعي للتعريف بالحملة واهميتها واهمية المشاركة بها، وسنستهدف الأطفال وطلاب المدارس والأندية الرياضية والكشفية والجامعات، كما سنسعى ان يشارك رياضيون فلسطينيون من جميع الألعاب الرياضية والمنتخبات الفلسطينية ومن الشباب والشابات.
4. سنعمل على انجاز أنشطة للحملة مرتبطة بحفل خيري او عشاء تقشفي بالإضافة لمنتوجات يصنعها المشاركون ويقوموا ببيعها في الأندية او المراكز المجتمعية.
5. سنتوجه أيضا للشركات والشخصيات الاعتبارية للتبرع ودعم الحملة.
وختمت عودة : إذا كنا قادرين لنشارك ونقدم ما نستطيع القيام به لخدمة الاخرين ،
فهدفنا ليس فقط الوصول الى خط النهاية، بل يزيد عليه ما سنقدمه من خلال حملتنا لدعم المراكز المجتمعية، انا بتحدى لإنجاز الماراثون وأيضا التحدي بدعم الحملة وجمع التبرعات لمراكز المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.