رئيس بلدية الخليل يلتقي جبريل الرجوب و السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة
نشر بتاريخ: 28/12/2007 ( آخر تحديث: 28/12/2007 الساعة: 21:08 )
الخليل- معا- التقى خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه اللواء جبريل الرجوب عضو المجلس الثوري لحركة فتح و مانويل حساسيان سفير فلسطين لدى المملكة المتحدة بحضور كمال الدويك عضو المجلس البلدي و مهندس المدينة توفيق عرفه في إطار اطلاع الشخصيات الفلسطينية على آخر انجازات بلدية الخليل وحشد الجهات المؤثرة لدعم بلدية الخليل و المشاريع الملحة للمدينة و تطوير القدرات و الكفاءات المحلية في تقديم الخدمات لسكان المدينة .
و في بداية اللقاء قدم العسيلي شرحا تفصيليا للضيفين حول آخر المشاريع المنجزة في مدينة الخليل و المشاريع المقترحة للتنفيذ و احتياجات المدينة الملحة من بناء مدارس و تأسيس بنية تحتية لقطاع الشباب و الرياضة و تنمية و تطوير القطاع لاقتصادي و الزراعي و خلق فرص العمل للشباب الخريجين و العاطلين عن العمل
وبخصوص البلدة القديمة في مدينة الخليل قال العسلي إن الحياة عادة لتدب فيها من جديد بعد الدعم الذي قدمته الحكومة الفلسطينية و بتوجيهات الرئيس محمود عباس والتي تستمر بتقديم مبلغ 200 دولار شهريا لأصحاب المحال التجارية الذين عاودوا التداول التجاري في محلاتهم و المحلات الأخرى المغلقة بأمر عسكري و التي تقع ضمن حدود البلدة القديمة و القريبة .
و أضاف العسيلي أن الصورة أصبحت مختلفة تمام للبلدة القديمة و التي جاءات بعمل تكاملي و تعاون مشترك من كافة المؤسسات في المحافظة من خلال برنامج وضع لتفعيل القطاع الاقتصادي و إعادة الحياة لها و الذي جاء بالتزامن مع منحة الحكومة الفلسطينية لدعم تجار البلدة القديمة .
ثم رافق العسيلي الضيفان في جولة تفقدية شملت أقسام البلدية المختلفة و مركز خدمات الجمهور و التي تنوي بلدية الخليل العمل به ابتداء من بداية العام المقبل حيث سيعمل هذا القسم على تقديم الخدمات للمراجعين من خلال قسم واحد في اقصر و فت ممكن تسهيلا على المراجعين و تسريعا للعمليات الإدارية .
و عقب اللقاء قال اللواء الرجوب حول سبب أن الزيارة أنها جاءات بهدف متابعة مجمل المشاريع و الخطط التي تقوم بها بلدية الخليل و لتعتبر بوابة اكبر محافظة فلسطينية
و أعرب اللواء رجوب عن سروره بما أنجزته بلدية الخليل و قال أن التطور الحاصل هنا هو قفزة نوعية بل ثورة في مجال التطوير الذي له علاقة بالخدمات و له علاقة بالبني التحتية و آمل أن تقوم بلديات المحافظة و الوطن بالاطلاع على هذه الانجازات و الاقتداء بها .
من جانبه قال السفير الحساسيان أن ما شاهدناه في بلدية الخليل يطمأن بأننا نتجه في الطريق السليم نحو إقامة الدولة الفلسطينية دولة المؤسسات و ارجوا أن تكون الخطوة الأولى نحو عملية النمو و التغير و نحن نثمن ما يقو به العسيلي و نأمل أن ندعمه بكافة الأطراف خصوصا الأطراف الدولية التي هي اليوم معنية بعملية التطوير للبنى التحتية في فلسطين .
و أضاف السفير الحساسيان اننا بعد هذا اللقاء نحن كسفارة في لندن سنفتح للعسيلي كافة أبوب الاتصالات المهمة مع سائر البلديات الموجودة في الملكة المتحدة و سيكون مردودها كبير على مدينة الخليل و الذي من شانه تطوير قطاعات كثير و جلب دعم و تمويل لعدد جيد من المشاريع.