التضامن الخيرية تقدم دفعة جديدة من المساعدات الطبية والإنسانية

وتشرف الجمعية على تحقيق رسالتها وتدعيمها من الجانبين المادي والمعنوي، ووتبذل جل جهدها من أجل تقديم هذه الخدمات في إطار العمل الخيري المجاني معتمدة في ذلك على المشاريع الخيرية المقدمة من قبل أهل الخير وفاعليه.
ووفر فاعلو الخير من خلال جمعية التضامن احتياجات أسرة تعيش ظروفا قاسية يعمل معيلها في العتالة يتقاضى في اليوم 40 شيكل، كما وفروا لها ثلاجة وغسالة وغاز وصوبة غاز وحرامات وتصليح الشبابيك وتركيب زجاج لها ودهان للبيت وعدد من الاحتياجات الأخرى.
ووفر أهل الخير جهازا لتقويم القوام وتعديل الانحراف في الأطراف لطفلة تعاني من ضعف وانحراف في الأطراف السفلية.
ولبى أهل الخير نداءات ثلاث عائلات أطلقتها جمعية التضامن، وتم إعمار وترميم وتصليح ثلاثة منازل يعيش أهلها ظروفا قاسية وصعبة للغاية تدلف من منازلهم المياه ونوافذها تدخل منها الهواء.
وقدموا جهاز "bipap" للتنفس لرب أسرة يعاني من فشل رئوي، وكرسيان كهربائيان لرب أسرة من ذوي الإعاقة ليخرج من منزله وآخر لشاب مصاب بالشلل ليذهب للعمل.
وكما قام فاعلو خير من نابلس بمساعدة أسرة تعيش ظروفا سكنية قاسية، ووفروا لهم 30 شوال اسمنت وثلاجة وغسالة وغاز وصوبة غاز وحرامات و80 متر بلاط أرضي و5 شبابيك المنيوم.
ووفر فاعل خير من نابلس جهازا للتنفس لرب أسرة مصاب بسرطان الرئة.
وأفاد رئيس جمعية التضامن بأن الجمعية تعنى بتقديم الخدمات الطبية والإنسانية وتقدم خدماتها بأشكال متعددة، يتم تغطيتها من أهل الخير.
وأكد على الأهمية البالغة التي تنطوي عليها هذه المساعدات الكريمة من حيث القيمة والتوقيت والأثر الكبير المتوقع منها في تحسين أوضاع أعداد كبيرة من الأسر الفقيرة التي تواجه أزمة إنسانية معقدة ومتفاقمة.
وشكر رئيس جمعية التضامن الخيرية وجميع اعضاء الهيئة الإدارية فيها والاسر المستفيد، فاعلي الخير على ما قدموه من مساعدات للعائلات المحتاجة والفقيرة والمريضة، سائلين الله عز وجل أن يجعله في ميزان حسناتهم.