الاسير الجريح يوسف الشيخ- اصابته بنزيف بسبب المعاملة خلال اعتقاله
نشر بتاريخ: 01/03/2017 ( آخر تحديث: 01/03/2017 الساعة: 11:41 )
رام الله- معا- نقلت محامية هيئة شؤون الاسرى هبة مصالحة شهادات عدد من الاسرى القاصرين القابعين في سجن مجدو، افادوا خلالها بتعرضهم لمعاملة وحشية وقاسية خلال اعتقالهم والتحقيق معهم.
والاسرى هم:
الجريح يوسف الشيخ : نزيف حاد ومعاملة وحشية
افاد الاسير يوسف نظمي محمد الشيخ 17 سنة، سكان بلدة قطنة قضاء القدس المعتقل في شهر 11/2016 والمحكوم 8 شهور و 5000 شيقل غرامة انه اعتقل من البيت حوالي الساعه الثالثه فجرا , قام عدد كبير من الجنود باقتحام بيته بعد ان كسروا باب المدخل وانتشروا بداخله , افاق على صوت صياحهم , لكنه لم يستطع ان يقوم من سريره لانه مصاب في رجله , قبل اعتقاله بيومين أصيب برصاصه بقدمه اليمين في الركبه , كان خارج البيت وكان في مواجهات بالبلده بين الشباب وافراد من حرس الحدود , وأصيب هو برصاص حي في ركبته , حمله بعض الشباب الموجودين في المنطقه واخذوه الى المستشفى في رام الله , وهناك قرر الأطباء بانه بحاجه لاجراء عمليه معقده لاخراج الرصاص من الركبه بعد ان تحطم العظم هناك , وهذه العمليه تتم على يد طبيب مختص والغير موجود حاليا في المستشفى , لذلك قرر الأطباء ان يعالجوا الجرح بشكل اولي ليوقفوا النزيف ثم جبروا له رجله بوضع مادة الجبصين عليها من الأسفل الى الأعلى , وسمحوا له بالعوده لبيته بعد ان عينوا له موعد لبعد يومين لاجراء العمليه على ان لا يمشي على رجله وان لا يجهدها , وفعلا عاد لبيته بانتظار اجراء العمليه , لكن قبل عودته للمستشفى في ساعات الفجر وصل عدد من افراد حرس الحدود لبيته باحثين عنه ليعتقلوه متهمينه برمي حجاره عليهم يوم المواجه .
دخلوا عليه غرفته وهو في سريره , ووجه له الضابط بعض الاسئله وقرر اعتقاله , حضر جنديان وحملاه لانه لا يستطيع الوقوف او المشي على رجله , اخرجوه من البيت مباشرة دون ان يسمحوا له بتبديل ملابسه .
بعد ان خرجوا من البيت انزلوه على الأرض ثم قيدوا يديه الى الامام بقيود بلاستيكيه , ثم امسكه اثنان منهم من تحت ابطيه واخذوا يشدوه ويجروه على الأرض رغم اصابته البالغه غير ابهين بوضعه بل يضربوه على راسه وهم يسبوه ويشتموه , خلال شده وجره على الأرض كانت رجله والجبصين الذي عليها يضرب بالأرض ونتيجه لذلك يحتك بركبته وجرحه بقوه من الداخل مما أدى الى نزيف قوي مكان الجرح الحديث الغير ملتئم , واخذت الدماء تسيل من تحت الجبصين وتسيل على قدمه , استمروا بشحطه على الأرض حتى وصلوا الجيب العسكري ( مع انهم عند إخراجه من البيت اخذوا العكازات التي كانت معه ولم يعطوه إياها ليستعملها ) .
عند دخوله للجيب لم يساعدوه بتاتا , وعانى كثيرا وتالم بشده حتى استطاع الدخول , الجيب كان ممتلئ بالاغراض ولم يجد له مكانا مريحا بداخله ونصفه بقي في الخارج , فقام احد الجنود بدفعه بقوه ليستطيع اغلاق الباب , ثم وهو بالجيب قام جندي اخر بوضع عصبه على عينيه ممتلئه بمادة البنزين والتي سببت له الاما وحكه قويه في عينيه .
داخل الجيب قام الجنود بسبه وشتمه كل الطريق وامسكه احدهم من رقبته وشد عليه محاولا ان يخنقه بهدف اخافته , وكل الطريق كان الجنود يضربون بقوه على جوانب الجيب لكي يهتز الجيب وفي نفس الوقت يهتز جسم ورجل يوسف المصابه وتضرب يمينا وشمالا في اطراف الجيب مسببا له ذلك الكثير من الاوجاع .
اكرم مصطفى : الصفع والركلات على بطنه
افاد الاسير اكرم فادي علي مصطفى 15 سنة سكان بلدة العيسوية قضاء القدس ، المعتقل يوم 12/1/2016 ، ومحكوم 8 شهور و 8000 شيقل غرامة انه اعتقل من البيت حوالي الساعة الثالثة فجرا،قام عدد من الجنود وافراد القوات الخاصه باقتحام البيت بعد ان فتح لهم والده الباب , سالوه عن اكرم واعطوه امر الاعتقال وتفتيش البيت , ثم انتشروا داخل البيت فتشوه وقلبوه راسا على عقب , اخرجوه من البيت قيدوا يديه الى الخلف, قيدوا قدميه, وعصبوا عينيه , ومشوا مسافه طويله حتى مكان وقوف الجيبات العسكريه , عانى كثيرا خلال الطريق من قيود القدمين التي المته كثيرا وصعبت عليه المشي .
ادخلوه للجيب العسكري واجلسوه بين اثنين منهم وراسه بالأرض , انزلوه في المسكوبيه وادخلوه لغرف 4 للتحقيق , اوقفوه في الممر ووجهه بالحائط ويديه وقدميه مقيده لمدة 3 ساعات تقريبا , بعدها ادخلوه للتحقيق وحقق معه لمدة 4 ساعات تقريبا وهو مقيد اليدين والقدمين , وخلال التحقيق قام المحقق بصفعه على وجهه اغلب الوقت وتوجيه ضربات وركلات قويه على بطنه عله يعترف بما يشاؤون , بعد انتهاء التحقيق نقل الى المحكمه وهناك تم تمديد توقيفه , من المحكمه نقل الى سجن المسكوبيه .
بقي في سجن المسكوبيه 30 يوم , نزل خلالها 7 مرات أخرى لغرف 4 لاكمال التحقيق , بعد ال 30 يوم كان قرار المحكمه بالاتفاق مع المحامي باخراجه من المسكوبيه وفرض الحبس المنزلي عليه , بقي في الحبس المنزلي عدة اشهر وبعدها نقل الى مؤسسه في بلدة عكا ليبقى عدة اشهر هناك أيضا , وفي تاريخ 06.11.2016 كان عنده جلسة محكمه وحكم بالسجن لمدة 8 اشهر , وفي تاريخ 08.11.2016 سلم نفسه في سجن المسكوبيه ليبقى هناك 8 أيام وبعدها نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال .
علاء جولاني: كسروه تكسير
أفاد الاسير علاء زكي حمادة الجولاني 16 سنة، سكان بلدة بيت حنينا قضاء القدس المعتقل يوم 29/11/2016 انه اعتقل من جانب جبل الطور بالقرب من بلده حوالي الساعه الرابعه عصرا , فجاه هجم عليه عدد من الجنود بطحوه على الأرض ولفوا يديه الى الخلف ثم انهالوا عليه بالضرب المبرح على وجهه ظهره وقدميه , ضربوه بشكل تعسفي بايديهم واقدامهم واحذيتهم , كسروه تكسير, بعد ان اشبعوه ضربا اوقفوه وصوروه , ثم مشوا مسافه طويله حتى مكان توقف الجيبات وخلال المشي استمروا بالتعرض له وضربه , ثم قيدوا يده وادخلوه للجيب العسكري , داخل الجيب استمر الجنود بضربه كل الطريق , انزلوه في مستوطنة عتروت ليبقى هناك ساعتين ثم نقل الى سجن المسكوبيه .
انزلوه في المسكوبيه وادخلوه لغرف 4 للتحقيق , حقق معه لمدة 3 ساعات تقريبا وهو مقيد اليدين والقدمين , بعد انتهاء التحقيق نقل الى سجن المسكوبيه .
بقي في سجن المسكوبيه 17 يوم , نزل خلالها 5 مرات أخرى لغرف 4 لاكمال التحقيق , ودائما كان يحقق معه وهو مقيد اليدين والقدمين .
من سجن المسكوبيه نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال .
يقول علاء جولاني : تعرضت لمعاملة سيئه جدا من السجانين في سجن المسكوبيه , في احدى المرات ادخلوني لغرفه جانبيه لا يوجد فيها كاميرات وضربوني بشكل تعسفي كفوف وبوكسات ....
كذلك افراد من الناحشون في المحكمه في القدس يعاملونا بشكل جدا سيئ ويتعرضوا لنا غالبا بالضرب , في احدى المرات دخلوا علينا نحن الاسرى الاشبال الى غرفة الانتظار سكروا الباب وهجموا علينا وضربونا دون رحمه .