نادي الاسير الفلسطيني يؤكد استشهاد الاسير فادي ابو الرب في سجن جلبوع
نشر بتاريخ: 28/12/2007 ( آخر تحديث: 29/12/2007 الساعة: 00:45 )
بيت لحم - معا - اكد نادي الاسير الفلسطيني استشهاد الاسير الشاب فادي عبد اللطيف ابو الرب 20 عاما، داخل سجن جلبوع، من بلدة قباطية في جنين.
وذكر نادي الاسير ان الاسير الشهيد الذي ينتمي الى تنظيم الجهاد الاسلامي اعتقلت بتاريخ 29/7/2007، على ايدي قوات الاحتلال، بتهمة محاولة زرع عبوات ناسفة ومساعدة مطلوبين.
وكانت وكالة معا قد انفدرت في نشر خبر استشهد ألاسير في سجن جلبوع شمالي اسرائيل ليلة امس الجمعة، بعد فشل الطواقم الطبية انقاذ حياته من الحالة المرضية التي كان يمر فيها.
واعلنت سرايا القدس في اتصال هاتفي بوكالة معا ان الاسير الذي استشهد هو فادي عبد اللطيف ابو الرب من سكان قباطيا شمال الضفة الغربية .
واتهمت السرايا مصلحة السجون باغتياله رغم مرضه ما ادى الى استشهاده.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الإلكتروني على شبكة "الانترنت" عن سلطة السجون الاسرائيلية قولها إن أسيراً فلسطينياً امنيا توفى ليل الجمعة في سجن جلبوع مشيرة إلى أن الأسير كان قد أبلغ إدارة السجن بشعوره بتدهور خطير في صحته، لا سيما وأنه كان يعاني من أمراض.
وأضافت تقول إنه تقرر فتح ملف تحقيق في قضية وفاة الأسير الفلسطيني.
ويذكر أن 11 الف أسير فلسطيني يقبعون في سجون الاحتلال موزعين على ما يقارب الثلاثين سجناً ومعسكراً ومركزاً للتوقيف وان هذا العدد يزيد كل يوم بسبب حملات الاعتقال والمداهمة التي تقوم بها قوات الاحتلال في المدن والبلدات الفلسطينية.
وكان الاسير محمد الاشقر استشهد في 22/10/2007 في مشفى سوروكا بعد اصابته في سجن النقب حينما اقدمت ادارة سجن النقب الصحراوي "كتسيعوت" على اقتحام كافة اقسام السجن والاعتداء على الاسرى بالضرب، ما ادى الى استشهاده .
وبدوره، استنكر نادي الاسير في بيت لحم على لسان مدير الفرع عبد الله الزغاري استشهاد الاسير فادي عبد اللطيف ابو الرب، والصمت الدولي على عمليات القتل والقمع اليومية من قبل ادارة السجون الاسرائيلية، والاهمال الطبي، معتبرة عام 2007 عام قتل الاسرى حيث وصل عدد شهداء الحركة الاسيرة عام 2007 الى 8 شهداء.
وطالب نادي الاسير المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته تجاه الحركة الاسيرى وما تتعرض له من اعتداءات، مطالبة مجلس الامن بفتح تحقيق دولي في استمرار الاعتداء على الاسرى.