السفير منصور في رسالة وجهها للأمم المتحدة : الأوضاع الفلسطينية في تدهور مستمر
نشر بتاريخ: 29/12/2007 ( آخر تحديث: 29/12/2007 الساعة: 11:23 )
غزة - معا - وجه السفير رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك, رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى رئيس مجلس الأمن (إيطاليا) ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حول تدهور الوضع في الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية, بسبب الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار السفير منصور في بيان وصل "معا" نسخة عنه إن مواصلة إسرائيل تصعيد حملتها العسكرية ضد قطاع غزة والتي أسفرت خلال أسبوع عن استشهاد 22 فلسطينيا وإصابة العشرات بجراح، كما أن إسرائيل تواصل اقتحاماتها وتوغلاتها العسكرية لمدن وقرى الضفة الغربية واعتقالها العشرات من الفلسطينيين.
وذكر السفير منصور أن إسرائيل بارتكابها هذه الانتهاكات الخروقات للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة وقانون حقوق الإنسان تزيد من دوامة العنف وتعريض عملية السلام للخطر الشديد.
كما أشار إلى مواصلة إسرائيل فرض حصارها على قطاع غزة وتفاقم الحالة الإنسانية والأوضاع المعيشية للسكان فيه, إضافة إلى استمرارها في فرض القيود على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وتطرق السفير منصور أيضا إلى مواصلة إسرائيل أنشطتها الاستيطانية غير القانونية في الأرض الفلسطينية وخاصة في القدس الشرقية وما حولها، مشيرا إلى أن هذه الأنشطة الاستيطانية غير القانونية تعتبر انتهاكا جسيما لقرارات الأمم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية ولالتزامات إسرائيل بموجب خارطة الطريق.
وشدد السفير منصور على ضرورة قيام المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن باتخاذ التدابير اللازمة لوضع حد فوري للاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية مؤكدا على أن التقاعس عن القيام بذلك لن يؤدي سوى إلى زيادة تشجيع إسرائيل, السلطة القائمة بالاحتلال, على مواصلة ارتكاب الانتهاكات والجرائم ضد الشعب الفلسطيني دون التعرض للعقاب.