الخارجية: على إسرائيل البحث عن سبل السلام وليس تعزيز قدرتها على الحرب
نشر بتاريخ: 01/03/2017 ( آخر تحديث: 01/03/2017 الساعة: 17:47 )
رام الله- معا- انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية تجاهل تقرير مراقب الدولة الاسرائيلي في تقريره عن الحر على غزه، اثار العدوان على الشعب الفلسطيني. وقال بيان الوزارة ان الساحة الحزبية والسياسية في إسرائيل تنشغل بتقرير مراقب الدولة الذي نشر أمس الثلاثاء، عن الحرب العدوانية الأخيرة على قطاع غزة، والذي اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وقادة عسكريين بعدم الإستعداد بشكلٍ كافٍ لما اسمته التهديد الإستراتيجي للأنفاق خلال حرب عام 2014، وبأن الأفعال التي اتخذت لم تكن على مستوى ذلك التهديد، وقد تجاهل التقرير بشكلٍ كامل الجرائم الكارثية التي ارتكبها جيش الإحتلال ضد شعب فلسطين بنسائه وشيوخه وأطفاله في قطاع غزة، وتجاهل الدمار غير المسبوق الذي تسببته آلة الحرب والعدوان الإسرائيلية في المنازل والأبنية والمنشآت والمصانع والأراضي الزراعية وغيرها.
"إن الوزارة إذ تدين مجدداً العدوان والحصار الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة"، وأكدت الوزارة أن مثل هذه التقارير التي تصدر عن سلطات الإحتلال ومؤسساتها وأذرعها المختلفة، غالباً ما توصي بزيادة فعالية القتل، وتنتقد عدم الكفاءة في الإجرام، وتتجاهل بشكل ممنهج ومقصود أن القضية الأساس في هذه الحروب العدوانية هي سياسية بإمتياز، وأن سبب الصراع هو إستمرار الإحتلال وحصار قطاع غزة، وخنقه إقتصادياً وإنسانياً وسياسياً، كل ذلك في ظل غياب التقارير المسؤولة عن كيفية تحقيق السلام مع الفلسطينيين، ومسؤولية نتنياهو وفريقه عن إفشال جميع أشكال المفاوضات، بحسب بيان وزارة الخارجية.