صيدم: سننقل خبراتنا وتجاربنا الرائدة في مجال التعليم الى العالم

رام الله - معا - أكد وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم أن الوزارة ومن خلال طاقاتها وكوادرها ستعمل على نفل الخبرات والتجارب الفلسطينية والرائدة الملهمة في المجالين التربوي والتعليمي الى مختلف بلدان العالم، سيما تلك التي تناصر القضية الفلسطينية والداعمة للحقوق، وعلى رأسها الحق في التعليم.
جاء ذلك خلال لقائه عصر اليوم مع وفد الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي "بيكا"، والذي ضم مديرها العام عماد الزهيري، ومديرة البرامج ديما العرقان، ومسؤول برنامج في الوكالة جليل القرع، ومحللة البرامج في "UNDP" مهى أبو سمرة، بحضور وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي.
وأشاد صيدم بدور الوكالة وجهودها الكبيرة الرامية الى تعزيز مبدأ "التضامن من أجل التنمية" الذي تعمل وتسترشد به في سبيل دعم التوجهات التنموية، وتعزيز الهوية الفلسطينية في شتى بلدان العالم.
وأكد صيدم أن الوزارة معنية بتوفير كافة الإمكانات والسبل التي من شأنها خدمة غايات الوكالة ومنطلقاتها، خاصة المرتبطة بالتعليم.
من جهته، عرض الزهيري ما تقوم به الوكالة من مهام وأهدافها وتطلعاتها، متحدثاً عن مجمل الاتفاقيات التي تم توقيعها بينها وبين مؤسسات فلسطينية وأخرى دولية.
وشكر الزهيري وزارة التربية على ما تقوم به من دعم وإسناد لتوجهات الوكالة وفعالياتها، مشيراً إلى أنَّها بحاجة ماسة لمساهمة الوزارة وكوادرها من أجل تقديم كل ما يلزم للبلدان التي تهتم بها.
يذكر أنَّ هذه الوكالة تأسست بقرار من الرئيس محمود عباس العام الماضي بغية تقديم المساعدات الإنمائية والدعم الفني للدول الصديقة والداعمة للشعب الفلسطيني.