"بيالارا" تختتم مشروع "يدا بيد نحو دعم حقوق المرأة في غزة"
نشر بتاريخ: 02/03/2017 ( آخر تحديث: 02/03/2017 الساعة: 13:07 )
غزة- معا- اختتمت الهيئة الفلسطينية للإعلام وتفعيل دور الشباب" بيالارا"، المؤتمر الختامي لمشروع " يدا بيد نحو دعم حقوق المرأة"، في قاعة مطعم لاروزا بمدينة غزة، والذي تنفذه الهيئة في مدينة غزة ورفح وخانيونس في القطاع، وفي قرى حزما، وعناتا، وجبع، وبيت سوريك، وبلدة الرام ومخيم قلنديا في الضفة، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة"UN Women".
ويهدف المشروع إلى تعزيز حصول النساء والفتيات على الأمن والعدالة من خلال توفير الخدمات التي تحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي ضد المرأة. بحضور ممثلين من مؤسسات حكومية وأهلية وحقوقية إضافة للشباب والمتطوعين من مختلف المحافظات.
وبين علاء مقبل؛ مدير مكتب بيالارافي غزة،أن المشروع ساهم في رأب الصدع بين الشباب وصناع القرار من خلال طرحهم لمشكلات تعاني منها المرأة والمطالبة بحلها. وأضاف:"إن حصول المرأة على حقوقها وحمايتها من العنف والتمييز المجتمعي يحتاج إلى تضافر جميع الأطر المعنية لتغيير الثقافة السائدة تجاه المرأة في المجتمع".
وقالت هليكاجوكنن؛ ممثلةعن هيئة الأمم المتحدة للمرأة: "نحن نفخر بالشباب والشابات الذين تلقوا أكثر من 150 ساعة تدريبية، واستطاعوا أن ينطقوا بما تعلموا من خلال إدارة المبادرات المجتمعية للوصول إلى أكثر من 130 شخص من أفراد المجتمع". وأوضحت أن القانون الفلسطيني نص بشكل واضح على المساواة بين الرجل والمرأة، ولكن التمييز المجتمعي يعيق المرأة ويحد من حصولها على حقوقها.
وبين المحامي كارم نشوان؛ رئيس مجلس الإدارة في الهيئة بأنه يجب زيادة الميزانيات المرصودة لتمكين النساء. وأشار الي أهمية تفعيل دور وسائل الإعلام لتغيير الصورة النمطية للمرأة، إضافة لإبراز أسس المساواةبين الجنسين في مناهج التعليم.
في حين أشارتإحسان أبوعبيد؛ ممثلة عن المؤسسات الشريكة على أهمية اشراك الشباب والشابات بمثل هذه المشاريع حتي تصبح لديهم القدرة على رسم سياسات التغيير الاجتماعي لنبذ العنف الموجه ضد المرأة.
يشار إلى أن المشروع بدأ في قطاع غزة قبلعام ونصف وتخلله العديد من النشاطات والندوات الحوارية التي جمعت الفتيات والشباب بالمسؤولين وصناع القرار ومنها مبادرة "الزواج المبكر"، و"راتب المرأة...نعم للمشاركة لا للمصادرة"، و"الجرائم الالكترونية... لا تكن أنت الضحية القادمة"، و"رغم إعاقتي العمل من حقي"، و"أنا وزميلتي سواء"، إضافة لمبادرة حول انتهاك حق الفتاة بإجبارها على التسول.
واختتم المؤتمر بتكريم بيالارا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة؛ طلبة المشروع إضافة للجمعيات والمراكز الشريكة وهي؛ جمعية الأم الخيرية وجمعية فلسطين الغد-غزة، وبلدية رفح ومركز شمس-رفح، وجمعية بنيان وجمعية الثقافة والفكر الحر في خانيونس.